إرشيف شهر فبراير, 2011

السلام عليكم،

  1. حديث مطول (طويل) مع صديق قديم يعتبر شيء من العلاج النفسي therapeutic.
  2. الاستخفاف بآراء الطرف الآخر يدفعه إلى المقاومة حتى لو كان على ثقة أنك على حق!
  3. كل شيء سهل حين نقوله، ونتكلم عنه.. لكن من يفعل؟ ومن سيقوم بفعله؟ تماما حين يقال لك: اصبر!
  4. ان يقوم كل البشر ويتفقون على القيام بخطأ ما لا يعني انه يتحول الى صواب!
  5. متى ما بدأت الدفاع عن نفسك أو التحدث بصيغة المدافع، فأنت مدان ومذنب فانتبه حين تتحدث لطريقتك في التعبير.
  6. أغلب الناس يستطيعون حل جميع المشاكل، ولكن ليست مشاكلهم أنفسهم.
  7. ابتعد كل البعد عن العالم الانترنتي عند رغبتك في التنفيس عن مشاعرك، أو حين تكون في حالة غضب.
  8. يمكنك ابتكار المزيد من التقاليد بدءً من الآن!
  9. قد ينتابك الشك من كلمة ألقاها أحدهم لك.. وتحتاج كتابا كاملا كي تصل إلى اليقين، فلا تبتئس فقد يكون مصيباً في كلمته الوحيدة!
  10. الكل لديه تبرير للخطأ.
  11. يمكنك التفكير في منتهى البساطة ما أمكن ولكن ليس للحد الذي يتعدى ذلك إلى حدود البساطة السطحية!
  12. التجاهل أداة جيدة أحيانا لراحة البال.
  13. لا تلوم الناس على أخطاء يمكن أن تقع أنت فيها.
  14. بعض الاشياء تفعلها وانت تعلم أنها خطأ ومع ذلك تود فعلها من أجل التأكد من ذلك.
  15. حين يخطىء أحد، اجعل تصحيح الخطأ يبدو سهلاً وجدد الثقة بالمخطىء.
  16. كل شخص يعتقد دائماً أنه على حق وأن آراءه منطقية وحتى لو اختلفت معه في الرأي وتأكدت أنه على خطأ حاول أن تفهم وجهة نظره
  17. الجدل معركة خاسرة لا يفوز فيها أحد، والدليل القاطع غير مجدي إذا ما قرر الطرف الآخر الاستمرار في الجدل لمجرد الاستمرار.
  18. كثير من الآراء والأفكار تبين أنها خطأ بعد ما كانت في مرتبة الحقائق. (إلى ما كان من شرع الله وسنة نبيه)
  19. إذا أردت لفكرتك أن تنتشر حاول طرحها عبر ذهن الشخص الآخر بطريقة غير مباشرة واجعله يشعر أنه صاحب الفكرة خاصة لو كان رئيسك في العمل.. طريقة مجدية واستخدمتها كثيرا..
  20. حتى لا يتحول الحديث العابر إلى جدل تحدث مع الطرف الآخر على انفراد.
  21. قد تكون الصورة الاعلانية او المقطع الاعلاني بدون بشر أو روح.. ولكنه أكثر حياة!
  22. حبك له\لها لا يستوجب حبه\حبها لك.
  23. لا تحول آراءك إلى قوانين ومقدسات وأمور مسلَم بها، فحتى لو كانت الفكرة صحيحة فقد تخطئ في توصيلها.
  24. تحتاج لدافع جديد كل خمس سنوات على الأكثر لكي تعيش متعة جديدة. خاصة وأنك تتغير- دون أن تشعر – كل خمس سنوات تقريباً.
  25. العثور على الكنز لا يعني امتلاكه.
  26. ابدأ أي عمل تود القيام به الآن، بإمكانك تعديله لاحقًا، فليس بإمكانك التعديل على شيء غير موجود أو حقيقي.
  27. ثلث المساعدة التشجيع!
  28. خيارين: هل هذا فعل يقربك للجنة؟ ام يقربك للنار..؟ فإان كان هناك خيارين في هذه الحياة.. انحاز للخيار الاقرب لك.
  29. افعل الخير دائمًا لله.
  30. إذا أردت\أحببت شيئاً .. أبذل جهدك للحصول عليه .. ليكون لك.
  31. وأخيراً: ثق بحدسك!

هذا بعض مما تعلمته مؤخرًا.. بتجارب حقيقية ملموسة ولكل نقطة قصة أو هي قصص..

الصورة\ تصوير أختي.. (لم يحدث شيء مميز جدًا في ذلك اليوم الذي التقطنا فيه هذه الصورة، ولكني كل ما شاهدتها في جهازي شعرت أنه كان يومًا مميزًا!)

التعليقات: 12 | الزيارات: | التاريخ: 2011/02/28

السلام عليكم،

سبق وأن كتبت تدوينة عن كتاب لولا دعاؤكم وعن كيفية الحصول على الكتاب الورقي، وحاولت الحصول على نسخة إلكترونية.. وها هي الآن..

لولا دعاؤكم

أشكر المؤلفة على تجاوبها وحرصها على نشره.. فأرجو أن تقرؤه، وترسلوه لمن تحبون..

ملاحظة\ إذا لم تستطع فتح النسخة أعلاه، فأرجو إخباري بذلك كي أقوم بإرسال النسخة.

التعليقات: 17 | الزيارات: | التاريخ: 2011/02/19

السلام عليكم

تونس.. مصر.. ليبيا.. اليمن .. البحرين .. وبالطبع غرق جدة..؟

ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع.. لسبب واحد.. ولانني فقط ليس لدي اي خلفية سياسية لفهم العلاقات والاحداث بمنظور حقيقي واقعي.. لكني فتاة تعيش هذه الاحداث .. وتعتبر كالاغلبية في موقف المتفرج.. يتذبذب في عقلي مفهوم ما هو صحيح وما هو خطأ بصراحته المطلقة ..  لا يهم الان ما ارى وما هو موقفي من الاحداث بقدر خوفي للانجراف لاطلاق التهم والتحدث بصوت مرتفع سب وشتما لشخصية ما او اعضاء معينين.. توجيه التهم الصريحة فسقا واجراما دون معرفة مسبقة ولكنها فقط تقليدا لما يقول فلان من اعضاء تويتر او تعبيرا تردد كثيرا في جدرانه..

كتبت مسبقا في تويتر..
“@w_dd: تأكد: كما سيسأل الله كل مسؤول عن كل نفس تضررت، سيسألك الله أيضا” عن كل حرف كتبته أو نقلته،  هل تحققت منه؟ وماذا أردت به؟ فانتبه لكلماتك!”

فانظر الى نيتك واتجاهك وطريقتك في التفاعل مع ما يكون أمامك من أحداث.. سواء كان في موقف المتجاوب الداعم أو المعارض.. نشر واعادة نشر كلام الاخرين.. فالمحك هنا هو قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. في عظم شأن الكلمات التي نحكيها.. فهل يكب الناس في النار إلى حصائد ألسنتهم..؟

“@alnjde: قال عمر بن عبد العزيز: اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم, وأهلك من كان في هلاكه صلاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم”

تحديث\ تم فتح التعليقات، شكرا على التنبيه..

التعليقات: 1 | الزيارات: | التاريخ: 2011/02/17

السلام عليكم،
ظلت هذه التدوينة محبوسة بلونها الأبيض لعدة أيام بعد قراري للعودة للكتابة والتدوين، وما أن فتحتها حتى اكتشفت أني فقدت لياقة الكتابة..
أن أكتب الآن وبعد انتهاء إجازتي التدوينية أمر بالغ الصعوبة.. خاصة أنني نويت أن أكتب لأمي ومن أجل أمي .. لأنني كنت أود الكتابة لها وعنها منذ ما يقارب السنتين بعد أن عشت تجربة أسبوعين بعيدة عنها.. وأخبرتها برسالة نصية في ذلك الوقت (أن لا دجاج كدجاج أمي) فهمت والدتي مغزى الرسالة وابتسمت ابتسامة الفاهم\العارف.. بعد أن غرزت في داخلنا نحن أبناءها شيء منها لا يمكن أن نجده في مكان آخر مهما بحثنا عنه!

حتى اليوم لم أتجرأ الكتابة لها خوفًا أن أكتب ما لا يرضيها.. ولكن بعد أن دخلت أمي عالم النت قبل شهرين من وفاتها – لم تكن تعرف حتى كيفية إشعال الجهاز – لكنها تعلمت بسرعة ووصلت مدونتي والفيسبوك..!
ما يبكيني الان انها قرأت كل تدويناتي وعلقت عليهن شفهيا لي.. واستشهدت بي في مجلس النساء! ووضعت اوراق صغيرة على مكتبي لتصحيح بعض أخطائي.. وقالت لي: “سأكتب في مدونتك موضوعا حالما تنتهين من اجازتك التدوينية.. ولن ادعك تكتبينه أنتي.. بل سأتعلم الكتابة والضغط على لوحة المفاتيح بنفسي ثم تنشرينه هنا”.. رأيت حماسها ورضاها وقررت أن أكتب عنها فعلا بعد انتهاء فترة اجازتي التدوينية.. توفت أمي ولم تكتب لي شيئاً ولم تخبرني عن الموضوع الذي أرادت أن تكتبه هنا..وبالفعل كتبت عنها أصعب ما قد اكتبه في حياتي ..

أشتاق وجودها بشدة تعصرني وما لي حيلة الا الدعاء لها.. وأظنني لن أكتب شيء آخر لها أو عنها سوى ما قامت بتعليمه لي منذ سنتي الاولى وحتى اليوم.. وادعو الله ان نكون انا واخوتي الولد الصالح الذي يدعو لها ولا ينقطع عملها بإذن الله..

هذه هي بداية العودة للتدوين ان شاء الله.. وان كانت الأحداث تستوجب طرق جديدة في التدوين أو توجهات مختلفة.. إلا أنني سأبذل جهدي كي أواكب الركب دون أن أخسر ما أخطط له وأطمح إليه.. ضمن سياسة جديدة نوعا ما..

أشكركم جميعاً.. وأشكر كل من كتب عن أمي .. وكل من دعا لها ووقف بجانبنا حتى اليوم..
كتبوا عن أمي\
لا زالت (منيرة) – هند
إضافة – عمي محمد
صديقتي وعد – ماسة زيوس
تخاطر إلكتروني – ومضة
وانا على فراقها لمجزنون – miss- fog
وعد – شهد أخلاق أخرى – جواهر منصور
اللي خلف ما مات – وصايف الخويطر

تحديث\..
نسيت أن أخبركم .. أني حصلت على شهادة الماجستير (أخيراً).. جعله الله من العلم النافع وأجره وثوابه لوالدتي في كل كلمة تعلمتها وعلمتها..

التعليقات: 28 | الزيارات: | التاريخ: 2011/02/12