السلام عليكم،

تـقابل أشخاص متشابهين.. ويعتقدون أنك مثلهم وتشبههم.. وبعد ذلك تقابل شخص مختلف عنهم.. لأنه يعتقد أنك .. مختلف عنهم.. لأنك مثله.. “تختلف”

2005

في تاريخ 18 يونيو من 2009 بدأت رقية الحربي أول درس في مجلسنا، مجلس الخميس للفتيات في توتير.. وكان الدرس الأول عن أسماء الله الحسنى.. حيث اختارت (اللطيف والجبار). ثم توالت الدروس كل يوم خميس في الساعة العاشرة صباحاً منذ ذلك الوقت.. 25 يونيو من النجلاء عن الأدب لدى الأندلسيات.. ثم قامت المنى بطرح موضوع في الإعجاز العلمي في القرآن وتحديداً في “لا تغضب” وذلك في يوم الخميس 2 يوليو.. وكان الخميس التالي 9-7-2009 في اللغة العربية على يد أحلام الرشيدي .. وأصبحت عادة خميسية صباحية لنا جميعاً لمدة ساعة أو تزيد بحسب الدرس.. ,تعددت الدروس .. وتعددت الملقيات .. ولكننا توقفنا في رمضان فكان آخر درس قبل رمضان يوم الأثنين (الصواب: الإثنين) للتذكير بفضل رمضان والحث على الطاعة .. قامت به رقية الحربي مرة أخرى .. وبعد اختتام المجلس كان الخميس الأول الذي يلي رمضان من نصيبي .. وكان بتاريخ 24 سبتمبر..

تجدر الإشارة أن اختيار الدرس وتوجهة هو حرية شخصية لصاحبته .. ولا يشترط أي مجال به .. ولكننا نحب أن نذكر الله به حتى نكون ممن حفتهم الملائكة .. كما أن من يفوتها الدرس تستطيع قراءته مرة أخرى من نفس الحساب ..

هنا أعيد طرح الموضوع كما قدمته .. واسمحوا لي ارتجاليتي في بعض الأسطر .. لأنه كان موضوعاً مباشراً عبر توتير.. أرجو أن أكون قد وفقت به .. ووصل المراد منه .. حيث استغرق طرحه مع الفتيات في المجلس ساعة ونصف تقريباً بدءً من الساعة العاشرة صباحاً..

السلام عليكم ورحمة الله، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصدقاتكم.. ويارب عيدكم مبارك .. وينعاد علينا وعليك 🙂

بسم الله: لقاءنا (الصواب: لقاؤنا) الأول بعد رمضان.. ولا أخفيكم سعادتي به 🙂 >> كما أنني أحب أن أقول لكم أن هاجس هذا الخميس رافقني منذ آخر خميس التقينا به ..

قبل أن نبدأ: بسم الله .. أحب أن أقول لكم أني خائفة بحق من تقديم الدرس لكم فهي المرة الأولى لي :$.. والمشاعر مختلطة تماما علي

أرحب بكل أنواع التعليقات علناً أو إن كان تصرفاً خاطئاً مني يكون على الخاص.. كما أنني أرحب بالتساؤلات والمقاطعة ولن أجد فيها بئساً (الصواب: بأساَ)..

حسناً، الحمدلله الذي جعلني أكتب هذه الكلمات أمامك.. فقد بلغنا الله رمضان .. فأسأله القبول لي ولكم .. وأن لا يجعله مر كما لم يكن ..

كنت أفكر ماذا أستطيع أن أقدم كي أستفيد ويستفيد من يقرأ هذه الكلمات، وربما أجمل الكلام هو ماذا بعد رمضان؟

لكني تراجعت بعد أن وصلتني رسالة من (فوز) في أول ليلة من ليالي رمضان.. رسالة أربكتني جداً وجعلتني أعيد التفكير في نفسي .. وفي طريقتي..

رسالتها كانت عن خططها وجدولها في رمضان، ما شاء الله اللهم بارك..منظمة ومرتبة وبتفاصيل جميلة، من حيث تحديد العمل والوقت وحتى الاوقات (الصواب: الأوقات) ما بينها

ما شاء الله .. (تتذكرون ما طلبته منا رقية في آخر درس لنا قبل رمضان .. بتحديد صديقة تعين على الطاعة وخطة كي نواصل العمل بها) كانت هي صديقتي في هذا الشيء 🙂

فوز لم تبخل علي بخطتها، ولكني عشت بعدها بدوامة شديدة لأني لم أستطع أن اكتب وأخطط كما فعلت هي.. وإن استطعت أو حتى (سرقت) خطتها فلن أطبق!

ساءني هذا الأمر وغبطتها تلك الفوز 🙂 .. وعزمت أن أفهم لماذا لا أستطيع؟ حتى أو وصل إليّ كتاب للدكتور عبدالكريم بكار

ووجدت في صفحاته موضوعاً شدني بكل معانيه، لأنه يحدد العلاقة بيني وبينكم، يصنف تصرفاتي وتصرفاتك .. والفرق بينهما.. وسر الاختلاف بيننا

عذراً يا فوز ..@fOuZz لم يكن طرحي إياك إلا مثالاُ واقعاً.. كي أستطيع أن أبين لماذا اخترت موضوع الاختلاف.. (وردة) 🙂

نعم إنه الاختلاف ..

مختلفييييين … تماماً، ولا أحد يشبه أحد في التصرفات وفي التفكير وأهم من كل ذلك الاختلاف في التطبيق ..

قد يكون موضوعاً سهلاً في ظاهره .. فالكلام سهل .. وطرح الأفكار يصل بنا إلى الموافقة والقبول ..

ولكننا عندما نصل إلى التطبيق (في كل شيء) يكون هناك الاختلاف

حديثنا ينقسم إلى 3 محاور: 1- إثبات الاختلاف، 2- لماذا يجب أن نعرف الاختلاف؟ 3- ماذا نحتاج الآن بعد معرفة الاختلاف؟ وخلاصة القول في النهاية

حسناً/ فوز وأنا كلانا كنا نسعى لذات الهدف، نريد رضا الله، فعل الطاعة، حتى نصل إلى درجة القبول. ولكننا في اجتهادنا وخطتنا مختلفين ..

وتلك طبيعة فطرية وآية من آيات الله: “ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين” الروم22

كل شيء في حياتنا مختلف، من أشكال ومضامين، حتى وإن اتفقت رغباتنا وأهدافنا.. فالمحتوى والمضمون والقناعات إن اتفقت بشكل ما

سيكون أسلوب (التواصل) وأسلوب الطرح، والتطبيق، بطريقة أو بأخرى “مختلف”..
كيف ذلك؟… فقط انظروا حولكم في عالم التدوين فقط!

كاتب هدفه أن يخاطب الجمهور العام، كاتب يخاطب فئة معينة متخصصة، كاتب يحول الفكرة النظرية إلى درس تطبيقي، كاتب يلخص المحاضرة المحشية الى نقط.. وكاتب آخر يطرح الفكرة وتفاصيلها دون وسائل تطبيق! وكاتب آخر يطرح الفكرة وتفاصيلها دون وسائل تطبيق! كاتب يرى أن مشكلة المجتمع أخلاقية.. وبعد عن الدين، وكاتب آخر يرى أن المشكلة من الدولة، وغيره يرى أن المشكلة في الصرامة والشدة، والآخر يجد أن أسلوب التعليم ومناهجه هو أكبر مصيبة

منهم من يستخدم أسلوب الاقتصاد في الجهد للوصول إلى الغايات، ويستخدم أكبر قدر ممكن من المعاني بأقل قدر من الأفاظ، أو من يطعم موضوعه بالأشعار.. أو يستخدم ألفاظ حسية كي يؤثر بالعاطفة على من يقرأ، كما أن البعض يحب وضع الصورة لتصل به إلى ما يريد.. بعضهم يرغب وبعضهم يحذر ويرهب..وغيرهم وغيرهم

صح؟ .. أيهم أنتِ؟ ومن هو الكاتب الذي يتبع الأسلوب الصحيح؟

ماذا لو قلت لك .. كلهم على حق .. تأكدي أنهم كلهم على حق .. نعم جميعهم على حق!
ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات” البقرة 148…. 🙂

وبالرغم من أننا نتطلع إلى أن نصوغ موضوعاً يجمع بين كل ما سبق ليؤثر على الجميع.. يجب في البدء أن نعترف أننا لا نستطيع ذلك ..

ذكرت الكتابة كمثال فقط .. لاننا (الصواب: لأننا) نتفق أننا جميعاً نكتب ونحب أن نكون مؤثرين .. فأخذت عاملا مشتركاً بيننا..

لأنك إن كنت أحد أولئك الكتّاب (السابق ذكرهم)، فمن يقرأ لك الان لديهم مراكز استقبال مختلفة عنك أيضاً..

“من المألوف في مواقف كثيرة تضييع الممكن في طلب المستحيل” د.بكار

أنا لست أفضل، وأنتِ لست لأنك أفضل أو من يستقبل كلماتك أفضل .. بل أننا فعلا نختلف وهذه آية من آيات الله وحكمة من حكمته .. لا نعلمها ولا نعيها

ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين*إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم” هود 118-119

فلماذا نستنثني أنفسنا من ذلك، ونمقت اختلاف يقع بيننا.. حتى تصل الامور إلى البغضاء.. فالقضية منذ الخلق!

بالرغم من ذلك: لأن (وجهات النظر فقط) لا تتماشى مع بعضها البعض؟ نختلف ونبغض ونكره فالله لو أراد لجعلنا متشابهين، وجماعة واحدة وعلى قلب واحد

إذن: “الحقيقة الثابتة: البشر جميعاً على اختلاف مللهم، في كل مراحل التاريخ كلما نظروا في (الأصول) والكليات وجدوا أنفسهم متفقين! وكلما نظروا إلى الفروع والجزئيات والإجراءات و(الأساليب) وجدوا أنفسهم في خلاف ونزاع”!! د.بكار

لكن، “لا أحد يقول إن الاختلاف والتنازع أفضل من الاتفاق ولكن الناس عند الممارسة العملية يختلفون ويصل بهم إلى حد التنازع.. ويعتبرطبيعة فطرية..

فوز وأنا مختلفين نعم في التطبيق والوسيلة والتخطيط .. ولكننا متفقين في الهدف الذي بيننا .. وهو صيام رمضان إيماناً واحتساباً ..رضا الله أولاً

“كذلك شؤون الأنبياء: عليهم السلام، دينهم واحد وشرائعهم مختلفة” ..

إن كان هناك اختلاف\اتفاق فماذا علينا أن نفعل؟ كيف نتصرف؟

أربكتني فوز بجدولها الجميل 🙂
فأسهل طريقة كي أقضي عليها وأقضي على خطتها هو التسفيه، والتحقير لأنها ولا حتى تتباين معي..ولأنها بروفشنال جدا

وأنا لست كذلك.. ولا أستطيع أن أصبح مثلها 🙁

أو ربما سأحاول طرح الرأي المضاد لها بطريقة شنيعة كي تشعر أنها تسير بطريقة خاطئة، أو أنها لا تستحق 🙁

تلك حقيقة نتعايش معها يومياً دون أن نشعر وإن أنكرناها، لأننا:
1- لا نعرف أننا مختلفون.
2- إن عرفنا الاختلاف، لا نعرف كيف نتصرف معه!
3-كل ما لا يتوافق معنا هو ضدنا ويمسنا بصورة مباشرة (ونحن النساء نأخذ الموضوع دائماً بشكل شخصي)!
4- لا نفهم حتى مصطلحات بعضنا البعض، مثلا: حين تكتب الوسام كلمات محددة حول الطيران وتفهمها أخرى أنها في حالة ضيق لأنها تريد الهروب.. وتعتب الوسام عليها، أما البتول تفهم أنها فرحة وتريد الطيران من الفرح!!

قد تتفاجأ الوسام بذلك التباين، وقد تغضب من إحدانا إن لم يكن جميعنا، وببساطة هي تريد السفر فعلا!! دون محاولاتنا للتأويل!!!؟

أما السبب الاخير في نظري فهو:

5- الهوى .. والمزاج .. والحب 🙂 (ما احبها يعني ما حب ولا شي تسويه وكل شي تقوله غلط) !

فكما قالت رقية لأحلام: “بعض الناس يا أحلامي يظنّون بالناس الظنّونا ويمارسون الحذر حتى مع الخير! أرحم شكّهم والله ، يخسرون أكثر مما يربحون”.

إذن نعرف أننا مختلفون باختلاف خصائصنا وتكويننا وبيئاتنا واهدافنها وطرائقنا.. وغالباً نخسر بعض من أجل كلمة..غير مفهومة أو تصرف لا يتوافق معنا

ماذا نفعل؟ هل من حلول يا مجلسنا؟

@AlNajla2: أن نوقن بأن الخلاف أو الاختلاف ليسا شر وإنما هو طبيعة بشرية .. وأن نتحلى بأخلاقيات الخلاف.. أن نعرف كيف نختلف..

– نؤمن أننا مختلفون وناقصون، ونتعرف على ذلك (فأسوء (الصواب: فأسوأ) ما نعاني منه هو الجهل بأنفسنا وبغيرنا)

– نتعلم الاختلاف، دواعيه، مواطنه، على ماذا يعتمد، ولماذا يكون؟ البيئة التي أثرت عليها؟ والعوامل الأخرى التي جعلتها تختلف عنك؟

– نتعلم ونتعرف على (كيف نتعامل مع الاختلاف، كيف نحترم طريقة مغايرة عنا؟)

– فهمنا أن هناك اختلاف، وأن هناك طرق للتعامل معها أول الطرق من أجل التأثير والتفاعل مع الغير وحتى كسب محبته 🙂

– المقارنة: قد نبغضها منذ الطفولة ولكنها وسيلة جيدة في أن نصل إلى ما نريد ولكن يجب أن تكون موضوعية وعلى أسس وليست على أهواء.

– نتعرف على الشخصيات المختلفة .. حتى شخصيتنا .. وربما كتب الشخصيات وتحليلها كثيرة وهي حقيقة لا يمكن تجاوزها ..

كلام نجلاء صحيح .. فمثلاً لو أردنا أن نكتب موضوعاً، حتى يكون تتمة المثال السابق الخاص بأنواع الكتّاب..

يجب أن: أعرف اسلوبي أولاً، حتى لا أفعل المستحيل ثم أحدد الفئة التي أريد أن أؤثر عليها، الجزء المتفق بينهم ما هو؟ما هي النقطة القوية لمختلفين عليها؟

ما هي أنواعهم؟ وماذا يفضلون؟ وهل يجب أن أرضي الجميع؟ أو أركز على الفئة التي أريد التأثير عليها

لماذا؟ لأنه كما قالت @fOuZz: لنتمايز باختلافاتنا من أجل أن نتكامل لا من أجل أن نتفاضل ..

حين أكتب أو أتحدث أو أسولف: يجب أن يحتوي موضوعي جزء أو طريقة تجذب كل شخصية مختلفة حتى وإن كان اختلافها عني! (صحيح صعب بس أحاول) (إن أردت التأثير)

يجب أن نشتغل على محاولة إنتاج الابداع من هذا الاختلاف، فمثال آخر: أن يحوي فريق العمل الخاص بك في أي عمل للدراسة أو الوظيفة (إن كان هناك مشروع جماعي) على أكثر من شخصية مختلفة!

مجموعتك في العمل تحتوي على شخص يجيد الترتيب، والتفصيل وآخر يحترف النظر الصورة الشاملة.. أما الآخر يستطيع تحويل كلمات الاخ الرابع وأفكاره إلى وسيلة تطبيقية، أما الخامس إن وجد فهو المدير والمنظم كي لا يضيع الوقت..

انتبهي أن أي عمل جماعي لا يمكن أن يحقق الربح وإن كانوا جميعهم مختلفين باتفاقهم!! أي أنهم يريدون أن يكونون سواسية في العمل!! لا بل يجب أن يكون الهدف الرئيسي هدف الجميع، والمجموعة سعى لهدف كل شخص على حدا .. بذلك يتم تحقيق الهدف للجميع وبرضا دون أن يكون الاختلاف هو السبب في التأخر بل على العكس..

أيضاً لو كنتي (الصواب: كنتِ) أحد أولئك الكتاب (في بداية المحاضرة) حددي أنتِ أي منهم، وافهمي ماذا تريدين وعن ماذا تتحدثين؟

وعلى كل واحدة أن تركز بالفكرة التي تؤمن بها وبالطريقة التي تتميز وتختلف بها عن غيرها .. ولا تنتقدي طريقة غيرك لأنها لا تتوافق معك

@e7sasy_girl: مهم ان نتعلم طريقة التركيز وفهم افكار غيرنا في وقت واحد دون انانيه والتمسك برأي واحد ..

نعم، فاعلمي أن لأفكار والأهداف لا تستمد قيمتها من صوابها وقوتها وصحتها وأصالتها واختلافها، .. فقط!! وإنما تستمد من قدرتها على الانتشار ووصلها إلى أكبر عدد ممكن من الناس.. فابحثي عن التوازن في تأثيرك .. وعن تسخير اختلافك واختلافهم عنك.. د.بكار

نحن لا نحتاج الوحدة فقط ولكن نحتاج إلى تفادي الصدام أولا، وإيجاد المطقة الوسطية بيننا من خلال التشاور والتعاون ثانياً.. د.بكار

حتى لايكون هناك هدر للوقت في ما لا يفيد.. فلا أريد أن أكون كما رقية ولا مثل أحلام .. أو حتى مثل البتوول ولولي ..أو النجلاء أو أحاول أشبه المنى ..

خلاصة القول\..
– حكمته سبحانه @AlNajla2: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
– “يختلف جميع الناس ومن كل التخصصات اختلافاً واسعاً في فهم الواقع وبعضنا البعض وهذا الاختلاف يؤدي إلى اختلاف التعامل معه. والاختلاف أيضاً في ترتيب أولياتنا في الحياة” د.بكار
– يشكل العقل، كما تشكل العاطفة شيئيين أساسيين في شخصية أي إنسان (بنسب متفاوتة) فراعي ذلك في كل ما تفعلين.
– “وجدت أن الناس رجالاً ونساءً عاطفيون أولا وثانياً .. وعقلانيون ثالثاً” د.بكار وتلك حقيقة أنا أتجاهلها دائماً .. ولكنها واقع نتعايشه
– تذكري أن هدف الفريق واحد، ولكنكم معاً مختلفون في محاولة تطبيقه.
– هناك فرق بين أن أختلف معك في رأيك وطريقتك وأسلوبك وحتى هدفك، وبين أن أحبك!
– إن وعينا بإمكاناتنا بما يصلح لنا ونصلح له، يظل دائماً أمراً ناقصاً، ولهذا فإن اختيارنا لمنهج أو أسلوب معين يكون أيضاً غير أكيد بسبب أنه بني على معطيات ناقصة حولنا (حول الاختلاف وأسبابه) ولكن يجب أن لا نصل إلا النزاع والتباغض..
@fOuZz: الاختلاف سنة كونية ورحمة رحمـــــة .. ولكل شيء مذاقه الخاص و لونه مهما كان صغيرا أو كبيرا ..
– نتفق أن الاختلاف واقع لا محالة، ولا وسيلة لمنعه، ولكننا نتفق أننا جميعاً نريد حب الله حتى لا يصل بنا الاختلاف إلى الحدود المخرجة من الملة
– “ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم” آل عمران.
@roqaiah: أنا أختلف (معك/عنك) في الشيء الفلاني لكنني قادرة تماماًُ على استيعاب اختلافنا واحترامه..

قال د.بكار: ” نحن في مسيرتنا الحياتية أشبه بكاتب لا يعرف التفاصيل الدقيقة للصفحة التي يكتبها حتى حين ينتهي من كتابتها” ..
الكتابة في هذا الموضوع سهل جدا .. وجميعنا نؤمن به .. ولكن كل ما علينا فعله هو تصديق الكلام وتطبيقه ..
الكتابة للجميع هي في الأصل كتابة من أجل أنفسنا فالصوت يصل إلينا قبل الجميع لأنه الأقرب ..

ومن أجل المزيد: الكتاب: وجهتي في الحياة\ د.عبدالكريم بكار ..
ولكنه تحدث عن الاختلاف في أصحاب الدعوة إلى الله .. فاقبست منه ومن وجهته وتصرفت بما يتناسب مع هدفي .. لذلك أنا والدكتور نختلف\نتفق بعض ما احتوت الأسطر 🙂

بارك الله بكم .. ولا تنسون صيام سن من شوال.. ويا رب أكون قد وفقت أولا في اختيار الموضوع ومن ثم طرحه ومن ثم سهولة وصوله لكم ..

وصلى الله على محمد .. والحمدلله رب العالمين ..

وهكذا انتهى الدرس .. وأشكر الحاضرات على حسن متابعتهن .. ومشاركتهن .. 🙂

من تحب من الفتيات فقط الانضمام إلى المجلس كل ما عليها هو إضافة الحساب في تويتر من هنا @Majles

تحديث\

وصلتني رسالة خاصة بعنوان إملائيات .. من المدون (أحمد العلولا) ليصحح لي بعض من الأخطاء الإملائية في هذه التدوينة .. كما أنه تجاهل الأخطاء النحوية بها .. قمت بتعديلها ووضعتها كما هي قد يستفيد منها كاتب ما ..

شكراً جزيلاً .. لأحمد 🙂

التعليقات: 8 | الزيارات: | التاريخ: 2009/09/27

8 من التعليقات

  1. يقول عناقيد:

    مشاء الله عليكن
    اهنئكن وأحيي فيكن المواصلة في هذا الدرس العلمي
    موفقات

  2. يقول Deem:

    وكما أن الاختلاف لا يفسد في الود قضية

    سلمتِ

  3. يقول إشراااقة:

    >> جميلُ مجلسكم ذاك

    زادكم الله من فضله()

  4. يقول Raghad:

    ماشاء الله =)
    فكرة جميلة .. بارك الله فيكم وجزاكم عنها كل خير
    جاري الانضمام إلى المجلس .. 🙂

  5. يقول نوفه:

    سعيده بوجوده هنا وضعت عليه نجمة بالريدر

    كلامك رائع و زادتني دائماً ثقافة الإختلاف تجذبني و وجدت مرادي عندك

    أتمنى كتابة المزيد من المقالات عن هذا الموضوع

    شكراً جزيلاً لك

  6. عناقيد
    ديم
    إشراقة
    رغد

    نوفة\
    كتاب وجهتي في الياة كتاب جميل في عدة مواضيع من ضمنها شرح عن لاختلاف في الدعوة إلا الله..
    أرجو أن نجد تطبيقاً لاختلافنا 🙂

    أهلا بكم 🙂

    أرجو أن يكون درساً لا ينقطع في كل خميس 🙂
    ممتنون جميعاً للفكرة وللتعاون من أجلها

  7. […] ذلك: (حتماً هناك من سيقولها عنك وتمامًا باللفظ نفسه..!)  فالاختلاف سمة من سمات […]