السلام عليكم،

idea_process innovation.cio-g6.com

هذا هو الجزء الثاني من موضوع الفكرة الطازجة والذي سيكون ما بعد الحصول على الفكرة، أي بعد أن عصفت بذهنك ووصلت إلى شيء تود البدء به..
اختبار الفكرة الطازجة وترجمتها.. وقبل أن أبدأ أنا، كنت قد ذكرت معلومة في آخر موضوع الفكرة الطازجة واكتشفت أنها ناقصة ومرجعيتها ليس البرمجة اللغوية (لم أحضر أي دورة تختص به ولكني قرأت كتاباً فقط) لذلك أود الآن إعادة ذكر المعلومة من كتاب آخر وهو مبادئ الإبداع لـ د.طارق السويدن ود.محمد العدلوني

حين ذكر أن: كل شخص يملك أربع شخصيات بداخله ويمكنه ممارسة حياته بتفعيل وتنمية هذه الشخصيات، وهي شخصية المستكشف \ الفنان \ القاضي \ المحارب (explorer, artist, judge, warrior)

قد بدأنا مسبقاً في تدوينة الفكرة الطازجة وكيفية إنتاجها بشخصية المستكشف والفنان ولاحظت في الكتاب ذكره لغالبية النقاط التي تحدثت عنها.. لذلك يمكننا أن نكون الآن في مرحلة ما بين الفنان والقاضي لاصطياد الفكرة قبل طيرانها للسماء مرة أخرى.. ونصل إلى المحارب المنفذ للفكرة!

ذكرت لي الصديقة خلود قولاً تذكرته هي من الطنطاوي رحمه الله في معناه من ..” إن كم من الأفكار لمعت في لحظة ولما ما وجدت منك الاهتمام رحلت بعيييدا في العقل الباطن” .. وهذا ما سيحدث إن لم (تدونها، تكتبها، ترسمها، تسجلها بصوتك ، أو حتى تحدث بها أحداً)..

ومن أسهل الطرق بالنسبة لي هي مصاحبة القلم .. كتابة ورسماً .. مع أني أعاني كثيراً من الصفحة البيضاء ، سواء ورقة، أو لوحة وحتى صفحة التدوينة الجديدة الصماء والتي حتى لا تحوي على عنوان.. وجدت أن كل ما علي فعله البدء بمصاحبة الأداة الأجمل والصديقة لها .. 🙂

– اكتبها: حتى لا تتفلت منك، حتى تراها بوضوح- لانك لو احتفظت بها في عقلك لن تراها بعين الطائر bird eye  وتتمكن من احتواءها.. وكتابة الفكرة أنواع: نقاط معنونة، جمل مترابط، مقاطع نصية، كلمات مفتاحية، رسم شجري. ولها أساليب: على ورق، دفتر صغير يسهل حمله، على الجهاز أو الجوال… أو مفكرة إلكترونية

وإليك نصيحة شخصية استخدمها غالباً حين أود البحث أو الاحتفاظ بفكرة ما، عند الكتابة\..

  1. كتابة العناوين الرئيسية للفكرة:مثلا لو كان لدي فكرة عن اختناق الشوارع صباحاً والذي يسبب التأخير للموظفين، سأكتب عنوان لكل فقرة مبتدئة بالكلمات المفتاحية: اختناق، مرور، موظف، دوام، شارع.. وهكذا.. ثم أبدأ في البحث عن الروابط المشتركة، عن كل كلمة وعلاقتها بالأخرى، وحتى دلالتها الخاصة مع حلول لها دون ارتباطها بالكلمات الأخرى.. قد نجد حلاً جديداً يساعد على ذلك .. إن أضفنا كلمة وقت!
    أبسط الحلول بالنسبة لي الخروج مبكراً عن الوقت المعتاد؟!؟
  2. جدولة الكلمات المفتاحية: كتابة الكلمات المفتاحية في أعلى الجدول وعن يمينه في عند الحروف a,b,,c والأرقام 1, 2, 3… بعد ذلك تبدأ في تعبئة الفراغ بين كل فقرتين برابط ما أو حل ما ..
  3. استخدم الخرائط الذهنية\الرسم الشجري: أو mind map أحدد عنوان الفكرة في منتصف الورقة، ومن ثم فروع إما للكلمات المفتاحية أو العناوين الرئيسية أو الحلول التي أود الوصول إليها (النتيجة)..:
    – قم بربط تلك العناوين بعضها البعض بخطوط متصلة
    – زد التفريعات لكل عنوان بما تود البحث عنه أو معلومات ناقصة لهذا العنوان تحديداً ..
    – أكتب كيف يمكن تطبيق ذلك العنوان أو تنفيذ تلك الفكرة في كل تفريع. أنظر للصورة الكاملة للرسم الشجري .. ومن ثم أشطب كل ما لا يمكن تنفيذه أو قمت بالحصول عليه مؤخراً .. قد تملك أسلوباً مغايراً .. ومن هنا تستطيع الحصول على شرح كامل للطريقة (الخرائط الذهنية، خطوات إعداد الخرائط الذهنية، خريطة تشرح الخريطة الذهنية).. مثال: 1 ، 2 ، 3 ، 4
  4. الكتابة على شكل عجلة التدوير: cycle كي أصل إلى حل متواتر.. وتلك طريقة لمن يريد كتابة تسلسلة الفكرة أو مراحلها .. أو العملية التي تود الاحتفاظ بها ..
  5. طريقة البطاقات والتصنيفات: وهذه تدوينة تشرح عملية مشابهة بطريقة سهلة (يوجد فديو في التدوينة)
  6. كتابة الأفكار المضادة والتي تم استغلالها أو تجربتها: ..أي كل ما تم عن تلك الفكرة وما يقاربها، بعناوين قصيرة عنها.. بذلك سيكون لدي صفحة عن كل ما تم حولي .. وهذا سيساعد في إنتاج شي جديد ويدعم الفكرة ولا يجعلها تضيع..
  7. مخطط عظمة السمكة (Ishikawa): وهنا تجد الشرح الكامل لها..

– ارسمها: خاصة الأفكار التصميمة.. فابدأ برسم الفكرة أمامك، جربها بالالوان وبدون ألوان، أرسم مراحلها أمامك.. وحاول أن تضعها في مكان بعيد.. حتى تتصورها كاملة..

– صورها: بعض الأفكار تأتي من مشهد أمامك.. قد يكون مبنى مصمم بطريقة ما حوى لك بشيء لا تكاد تعرفه.. أو حادث مروري . . وربما شجرة واقفة..
لا تتأخر في التصوير.. قد يكون هذا دليلك الوحيد للاحتفاظ بالفكرة من الطيران والضياع.. وحتى التصوير عن طريق الفديو .. وسيلة لاحتفاظ بالفكرة . وربما اختبارها أمام جمع من الناس..

– سجلها بصوتك: وتلك طريقة مشهورة لدى الكثير من الباحثين والصحفيين.. وهناك أجهزة كثيرة لهذا الغرض.. والدتي تستخدم الجوال لتسجيل بعض الاقتباسات السريعة التي لا تود خسرانها حال القراءة أو المرور بها .. فتسجلها ومن ثم تفرغها كتابة في مكان ما..

– تحدث عنها مع:
1- شخص ثقة خارج إطار التخصص
2- شخص ثقة داخل إطار التخصص
3- شخص ثقة من تخصص مقارب أو مكمل
4- جنس مختلف (إن كنت رجلاً فتحدث بها لفتاة والعكس)
5- عمر مختلف..

  • الأول: سيكون ما نسميه العين الخارجية أو fresh eye والذي لا يملك مقومات أو تأثيرات تخصصية.. وسيرى فكرتك من منظور مختلف عنك قد يضيف إليك إضافة قوية لم تشعر بها أنت.. ويحمل لك أبعاد جديدة.
    الثاني: سيعرف إلى أين ستتجه وكيف تريد الوصول\ يفهم لغتك ويستطيع التجاوب معك بما تستفيد بحسب االاشتراطات المشتركة للتخصص .. حتى وإن لم يكن ذا خبرة أو سنوات في التخصص.
    الثالث: قد يتداخل معك في توجهك ويضيف اليك ما يطور الفكرة من منظور جديد
    الرابع: الاختلاف بين الجنسين يولد نقاش من نوع آخر، وتلك حادثة تنبهت لها مؤخراً .. فشكراً لمن أشار إلي بذلك.
    الخامس: فارق العمر (ولا يشترط من يكبرك سناً) بالعكس أطرح الفكرة على طفل.. دعه يمارس الأسئلة الكثيرة معك.. فمن شأن ذلك أن تنظر باتجاه جديد..

قد تستفيد كثيراً إن كانوا ثلاثتهم مجتمعين في حلقة النقاش وقد يفيدك أن تجري نقاشاً لطرف واحد فقط

انتبه: الثقة صفة مشتركة بين الخمسة السابقين 🙂

– تحدث عنها وسط مجموعة من الناس: ناقشهم واترك لهم الحديث.. تقبل جميع الاراء الايجابية والسلبية ولا تهملها.. اكتب تلك الاراء ونقحها بما يتناسب معك وتوجهك وصاحب القلم دائماً .. فالحديث العابر والنقاش يضيع دون تدوين..

– أكتب مقالاً عنها، اقرأه بصوت مرتفع.. وانشره إن أمكنك ذلك.. أقرأ أفعال الناس حولها.. واحتفظ بما قالوا عنها..

  • البعض لا يحب أن يتحدث عن أفكاره خوفاً من سرقتها ..
    البعض يفضل طرح الفكرة بعد وصوله مرحلة التنفيذ ..
    البعض لا يكترث فالفكرة أمامه يتحدث بها دائما كي يحصل على الدعم والمراجع والاراء من غيره
    البعض يخشى النقد في هذه المرحلة وقد يصيبه ذلك بالفتور .. والتغاضي عن الفكرة.
    البعض يحب الحديث عنها لأنها تساعده في الالتزام بما تحدث عنه وتدفعه للحماس أكثر..
    البعض يستفيد من نقد الآخرين .. يفلتر ما يريد وما لا يريد من الاراء..

انتبه: أي الأنواع أنت .. وأي الأفكار تحدد نوعية تعاملك مع الأفكار.. ليست كل فكرة يجب أن تكون طي الكتمان .. وليست جميعها تتحدث بها مباشرة..


بعد كل ما سبق، سنصل إلى مرحلة اختبار الفكرة بشكل مباشر فابدأ بـ\..

– تجاهلها: وهي الفعل الاجمل الذي سيجعل كل شي يعود اليك.. اتركها لمدة من الزمن دون قراءة، لو كانت جيدة ستجدها تلح عليك في الخروج.. قد يسخر الله لك وتجدها تظهر حتى على أرصفة الشوارع . وحتى في طعامك وشرابك لترتبط بك بحياتك وتتمثل بشيء ما يدعوك لإعادة التفكير بها، وقد تصبح هاجساً..

– أسأل الأسئلة التالية: أي أكتب تلك الأسئلة أمامك وأبدأ بالإجابة عليها خطياً مكتوباً أمامك..
ما هي الفكرة؟
ما الهدف من الفكرة، وما المتوقع أن تعمل؟
ما هي إيجابيات الفكرة؟
ما هي سلبيات الفكرة؟
من المستفيد؟
من المتضرر؟
ما هي فرص النجاح؟
في حالة الفشل، ما هي الخسائر؟ (معنوية، شخصية، مادية، فردية، جماعية)
ما هو الربح؟
هل الوقت مناسب لهذه الفكرة؟
من هم الأشخاص الذين سأستفيد منهم؟
ما هي الجوانب الخفية التي لا تعلمها عن الفكرة؟
هل أنت مصاب بالغرور بسبب نجاحات سابقة تمنعك من النظر إلى بعض الأخطاء الممكنة؟
هل تحب الفكرة؟
ما هو قرارك وحكمك النهائي على الفكرة؟
أسأل مجدداً عن نفسك:
ما هي قدراتك التي تمكنك من تنفيذ الفكرة؟
وأخيراً هل سرقت الفكرة من أحد؟ 🙂

– أنقد نفسك: وأنت القاضي الآن .. قد نؤجل عمل النقد الداخلي قليلاً لحين اكتمال التصور العام للفكرة .. فقد يكون ناقدك في مرحلة ما هو عدوك .. أنصحك أن تجعله ينام قليلاً في مرحلة إنتاج الفكرة والاحتفاظ بها .. حتى مرحلة متقدمة .. وقد أقول لن تستطيع الانطلاق في فكرتك حتى تتتحكم في ناقدك الداخلي..

– أكتب الاشتراطات اللازمة: وهنا ستبدأ في شطب بعض من النقاط ومن ثم تطوير الفكرة..
ثم عد إلى ورقة رسمك الشجري أو ما قمت برسمه .. وأبدأ في موافقة ما هو أمامك والاشتراطات العامة التي يجب أن تكون ..

– ناقشها: في المرة الأولى كان النقاش دون أدنى شروط .. ولمجرد الاحتفاظ بالفكرة وتصورها العام .. هنا ناقش بعد أن تتوصل إلى الصورة الكاملة .. ولا تنس أن تختار من الخمسة الأشخاص السابقين من يناسبك..

– اختبر جمهورك: والطرق كثيرة.. محاضرة عامة أو حتى بودكاست .. عرض تقديمي بسيط بعد اكتمال المحاور .. وقد يكون الجمهور المستفيدين من الفكرة بشكل مباشر..

– ضعها في ملف: سواء أكان ورقياً، أو على الجهاز.. وافتحه بين وقت لآخر (وقت محدد)  قد تكون الفكرة خام .. وهذا الملف يساعد في دعمها .. في كل مرة تضيف له شيء جديد .. تبلور لديك الفكرة..

– أرسلها لصديق: لينظر لها دون وجودك .. أو حتى تأثيرك .. من هنا تستطيع اختبار فكرتك بمحايدة ..
واجعله يرسل لك رأيه ورقياً أو عبر البريد .. دون التلاقي 🙂

– أرسلها لشخص ما لا تعرفه عبر النت: حاول أن يكون في ذات التخصص .. ولا يعرف شخصك . تأكد أنه من الثقات .. هنا تستطيع اختبار الفكرة بصورتها المتكاملة .. دون أي عوامل تأثير.. (لم أجربها يوماً) ولكن قد تكون ذات فاعلية ..

.

بعد كل ذلك، أشعر أن بعض الأفكار تستهلك جزء كبير من طاقاتنا .. ولكننا لا نصل إلى التميز أو الصورة الإبداعية التي نرغب بها .. قد تكون هناك علامات تساعدك في الكشف عن عدم كفاءة الفكرة أو قوتها.. وربما نضجها.. مثل:
– أنك لا تستطيع كتابتها، رسمها أو حتى الحديث عنها بجمل واضحة ومفهومة..
– أنك لا تعرف من أين ستبدأ؟ أو حتى لديك عناوين كثيرة لها.. وحين بدايتك تبدأ كل مرة بطريقة مختلفة ولا تصل إلى المكان الذي يرضيك..
– أن يحتدم نقاشك حولها في كل مرة مع أحد .. وغالبية المناقشين لا يفهمون ماذا تريد أن تصل وإلى أين؟
– حين تراجع الفكرة مراراً لا تجد ما تضيفه لها .. أي أنها لا تتطور أبداً .. (أعتقد أن الفكرة الجيدة تتطور في كل مرة تفكر بها)
– أن تخسر حماسك وشغفك في البدايات .. هنا أنصحك أن تتوقف عن الفكرة .. الشغف يولد النجاح!
– حين ينظر إلى فكرتك شخص ما …ولا يشعر بالحماس معك.. (ليس لأنه غيور 🙂 ) بل لأن الفكرة ليست بذات الجودة والقوة التي تعتقد..
– قد تكون هناك المزيد من العوامل التي لم أجربها .. (فـ لا يمكن القطع أنها الوسائل الوحيدة.. ولكنها تجربتي الشخصية وتعامل مع بعض الطالبات كثيرة التحدث عن أفكار التصميم دون الوصول إلى رسم واضح وصريح للفكرة.. مما يستغرق جهداً ووقتاً دون الوصول إلى مكان ما ..)

وصلت الى اختبار فكرتك.. وجدت أنها تستحق التنفيذ.. أمامك الخيارات التالية\..
– تنفيذها بنفسك
– البحث عن مجموعة ذات كفاءة لتنفيذها
– انشرها كي يسرقها غيرك ويستطيع تنفيذها

ومن هنا .. أنصحك أن تبدأ البحث .. (البحث للفكرة)

كتبت عن\..
الفكرة الطازجة: كيف تنتج فكرة جديدة؟
– صاحب القلم: اختبار الفكرة الطازجة وترجمتها
وبقي: المعوقات التي توقفك عن العمل على الفكرة..

ساعدوني .. إن كانت لكم تجاربكم .. وأفكاركم … وأحب أن أنوه أني لم أخض طريق الجنون في إنتاج واختبار الأفكار .. لذلك لم أتحدث عنه .. 🙂

التعليقات: 8 | الزيارات: | التاريخ: 2009/10/25

8 من التعليقات

  1. ساعود للموضوع ولكني تروعت من العنوان ههههه توقعت أني المقصود ..

    انا اقترح أننا نحل الموضوع ودياً وأقل من 50 مليون دولار ما اتنازل

    5 ريالات عادي >> هون خخخ

  2. موضوع عميق جداً !

    يبدو الجهد واضح من خلال البحث الذي قمتي به .. لكني سأعود كرة أخرى لأقرأ بمزيد تركيز ..

    شكراً لك 🙂

  3. صاحب القلم\
    صدقً لم أنتبه إلا بعد تواجدك ..
    واسمح لنا سرقة الاسم ..
    قصدتها هنا بفعل أمر المصاحبة (الفرق يساعد على التنازل).. 🙂

    محمد الصالح\
    شكرا لك..

  4. سلام عليكم

    ايضاً تمت طباعة الموضوع بجزءيه ، لقد وجدته في وقته تماماً ، حيث انني سأبدا على تنفيذ اكبر مشاريع التصاميم منذ اصبحت مصممة ..
    ساعدتني افكارك لفتح عقلي اكثر ، ووضوح افكاري واهدافي وخطوات تنفيذي للعمليه ،

    المعلومات التي ذكرتها سابقاً واوردتي تدعيماً لها من كتاب مبادئ الإبداع ، حمسني لاقتناءه .. لأنني كنت اعتقد سابقاً ان توجه الكتاب مختلف عن ما قرأته هنا ..

    شاكره لك كل جهد تقومين به ، و كل بحث وكل حرف ..
    ستكون مدونتك مرجعاً لي دوماً ..
    وسأحذو خطواتك ..

    الريم الناصري

  5. الريم الناصري\
    أرجو من الله أن يسخر لك .. ويجعل العمل أفضل مما تتوقعين..

    كتاب الابداع لم يعجبني بالصورة التي توقعتها حين بدأت قرائته .. ولكنه جيد وبه معلومات مفيدة في هذا المجال..

    سعيدة بتواصلك .. وأشكرك 🙂

  6. يقول إن دبليو:

    الاخت
    م. وعد الشدي
    .
    كنت اعرف ان لدي مشكلة في النوم والان عرفت ان لدي
    مشكلة آخرى ان الافكار لا تاتي الا وانا في انتظار
    النوم ,وماان انهض لاقنتصها في ورقةالا وتكون قد
    طارت جميعها ومعها النوم وكأنها عصافيرٌ اُفزعت من
    شجرة فاصبح في الاخير كـ [ مُعيد القريتين ] لاانا من
    نمت ولا انا من كتبت فكرة داهمتني قبل ان انام ..!!
    .
    ولاني دائما معيد القريتين والعيد قادم
    فكل عام وانتِ بخير كـ( معايدة استباقية )مع بقية
    احترام وتقدير لكِ مني
    .
    .
    .
    هنا

  7. يقول نوفه:

    مشكلتي أني أدون أفكاري مقالات طارئة بعقلي أو كلمات مفتاحية

    على ورق و تتكدس بالألآف فكيف الطريق لتصفيتها واحدة تلو الأخرى

    خصوصاً في خضم الحياة المتسارع ما رأيك

    و شكراً لك ماشاء الله المقالة في قمة الروعه

    أجدتي في كتابتها

  8. إن دبليو\
    يشرفني حضورك..
    فعلاًُ الفترة ما قبل النوم تضج بالأفكار وإن لم تتصرف معها بشكل جدي ستطير كما العصافير..
    كل عام وأنت بخير .. وأعتذر لك عن تأخري في الرد على معايدتك ..
    كل عيد وأنت بخير

    نوفة\
    لدي طريقتين لك:
    الأولى، في كتابتها في جهازك الجوال وارسالها مباشرة على بريدك بعنوان مسودة أو فكرة.. ومن ثم في الجيميل لديك خاصية الفلترة.. والتي تساعدك على وضع تصنيف لكل ايميل وارد لك يحوي كلمة مسودة أو فكرة في ملف منفصل..
    الثانية: الكتابة اليدوية بالقلم والدفتر .. دفتر صغير ذو جلدة سميكة حتى لا يهترىء مع كثرة الانتقال من حقيبة إلى أخرى .. وما زلت استخدم الطريقتين ولله الحمد..
    ولم أضيع أي خاطرة تخطر على بالي حتى لو لم أنفذها فعلى الأقل قمت بكتابتها وحفظها .. ليوم ما ..
    اهلا بك نوفة 🙂