السلام عليكم،

هي ضرب من جنون كاتب .. أو هكذا وجدتها ..
تحكي قصة خيالية .. وتمت عنونتها بـ ماذا لو كانت واقعية؟
فقط أو -ربما أعتقد أنا ذلك- كي يدب في داخلك جموح الخيال لتصدق ما لا يمكن تصديقه! ….
مارك ليفي .. كاتب الرواية قسمها إلى فصول ليحاكي مراحل القصة والتي تتحدث عن رجل استيقظ ذات يوم ليجد شبح فتاة تسكن شقته أو هي شقتها التي صممتها بطريقة لا يمكن إلا أن تعجبك..
تذكرت فلم Just Like a Heaven تماماً كالجنة .. والذي لم يزدني إلا كرهاً للرواية لأني لا أحب هذا الخيال .. 🙂 وأعترف أن تلك الممثلة تعجبني في إتقانها للدور ..! كما التف على مخيلتي جنية القصيبي..! (ربما سأتحدث عنها لاحقاً)
.
.
شبح هذه الفتاة يتجول في الشقة وهي فعلياً أو جسدياً تقبع في أحد المستشفيات فاقدة للوعي تماماً ولا أمل في شفاءها .. بعد حادث مريع..
هناك اختلاف ما بين الرواية والفلم في مراحل القصة وتتابعها ولكنها على ما أعتقد تتشابه في المعجزة ..!!
.
.
من وجهة نظري المجرد\ ..
وصف الشقة أعجبني .. 🙂
لم أجد جمالاً لا في حبكة فنية أو حتى بُعد لبعض من قـَصص ذا جاذبية!
وأيضاً عاب على المترجم افتقاره لـ لغة عربية جيدة .. كما غياب الترابط وسوء بعض المقاطع أدبياً
أمممم طويلة (على قل سنع)!
القصة حالمة جداً ورومانسية .. وأعتقد أنها تناسب عالم الورديين 🙂
وتلك القصص لا أدري لماذا أشعر أنها تتعدى على القدرة الإلهية بخزعبلات لا طائل منها !!
.
.
.

لمن قرأها .. ما رأيكم بها وكيف وجدتموها .. سواء الرواية او الفلم ؟؟
.
.
.
للمزيد\
شرح القصة .. الخيال الواسع عند مارك ليفي..!
.
.
🙂

التعليقات: 16 | الزيارات: | التاريخ: 2008/10/07

16 من التعليقات

  1. يقول female:

    تبدو جميلة ..
    شكرا جزيلاً 🙂

  2. من أول سطر قرأته تذكرت مباشرة just like heaven
    أعتقد روايات مثل هذه تناسب أكثر أن تكون (فيلماً) لا (نصاً)نعيش فيه !

    شكراً ودّ

  3. يقول شيخة البنات:

    امممممممم….
    سمعت عنها بس انا ما احب اقرا شي فيه طاري الجن ..
    لاني خواااااافه بقوووووه..

    شكرا لك ..
    انتظر جديدك …
    سي يو ..

  4. يقول ورق مخطط:

    يعني شكلها موب فن

  5. يقول Areej:

    لمن قرأها .. ما رأيكم بها وكيف وجدتموها .. سواء الرواية او الفلم ؟؟

    :dsadas: يعني ما أرد :dsadasccc:

    :sd:

    مممممممم لأنكِ شرحتي لي مآ يكفي من الروايه وتشابهها إلى حد مآ بالفلم

    وكيف أنها لم تعجبكِ !

    فلن تعجبني أنا أيضآ :$

    كمآ قلتِ ستعجب من يعيش في عآلمه الوردي :sd:

    خرجت من هذآ العآلم منذ زمن ليس ببعيد :$ فلا أظن أنني سأقرأ هذه الروايه أو حتى أشاهد الفلم !

    شكرآ ودَ ..

    أحببت مدونتك كثيرآ :$

    وإسمحي لي على مداخلتي :$

  6. عزيزتي ودّ ، لا أعرف هذه الرواية ولكن وصفها يوحي بأنها تتضمن عقيدة ( الحلول ) ؛ كأن تحل روح محل أخرى ونحو ذلك ،
    أحببتك أختا وتوجب علي ايضاح ما أعرف لسلامة المعتقد الذي كرهت فطرتك مخالفته ،
    دمتِ يقظة..

  7. يقول عابر سبيل:

    لا أدري لم لا تستهويني الروايات حتى الآن !
    مع ذلك دائما ما أتابع التدوينات في اماكن شتى لكي أقتنع برواية أبدأ بها

  8. يقول Mr-Waleed:

    اعتقد الفلم افضل 🙂
    خاصه ان القليل من التفاصيل في القصه
    وبصراحه لم اتحمس لها كثيرا خاصه بعد عبارتك “طويلة (على قل سنع)!”

    اعتقد سأكتفي بجمال الفلم وابداع طاقم العمل

    كل الاحترام
    منتظرين جنية القصيبي 🙂

  9. يقول أيمن:

    أخالفك الرأي

    فأنا أعشق اللانمطية والتجديد

    وإن كان على هذه الشاكلة

    أذهلني العنوان

    فهو لوحده يستحق نصف التقييم

    أعتقد أنها يجب أن تضاف إلى قائمة ما يجب شرائه

    أشكرك جداً

  10. يقول ودّ:

    بالنسبة للدائرة الأولى هي تقريبا نصف متر وفعلياً 60 سم ..

    female\
    حياك الله ..:)

    محمد المغلوث\
    نعم .. وجداً
    خاصة تمثيل بطلة هذا الفلم أعجبني
    شكرا لك

    شيخة البنات\
    مافيه طاري جن .. بس انا بأحد الصفحات تذكرت الجنية رواية القصيبي
    هلا بك ..

    ورق مخطط\
    انا مااعجبتني ..

    areej\
    شفتيني ماقلت لتس عليها ههههههه
    لانها مو مرة حلوة ..
    الروايات الحين ماعندي شي جديد
    بس قاعدة ادور على ثنتين من جرير وخلصوا
    التفاصيل لاحقا ..
    ومدونتي مكانك 🙂

    سموو الرسالة\
    لم أكن أعي العلم .. واجهله ولكني لا أستسيغ هذا النوع من القصص
    ربما ليست الرواية عن روح محل روح ولكنها روح تطير ولا يراها سواه فقط
    ضرب من جنون مبتذل!
    شكرا لتواجدك .. وأحببته كثيراً 🙂

    عابر سبيل\
    بعضها قمة في الجنون المبدع الرائع
    يعيشك قبل أن تعيشه ..
    لا أستطيع أن أطرح تدوينة البداية ..
    يجب ان تملكها بنفسك وتقررها
    أنا بدأت بأحلام مستغانمي .. وكانت بداية القراءة والكتابة أيضاً!

    Mr-Waleed:
    أحب الطول اللي على سنع
    لكن لم أحبها وبالتحديد اللغة لم تساعد وكانت حالمة و(زهقتني)!
    الجنية .. إن شاء الله سأكتب عنها أو عنه!
    شكراً لك .. وأهلا بك

    أيمن\
    اللانمطية أو اللاتقليدية سبب في نجاح أي عمل فني ..
    ولكن بعض من قوانيني تحد من إعجابي بما هو مخالف لشيء ما فطري بداخلي ..
    لذلك لم اتحمس لها ..
    ربما ستعجبك ويكون لك رأي آخر ..
    سأنتظر رأيك بعدما تنتهي ..:)

  11. لم أقرأها صراحة .. لكن لا يعجبني الخيال الزائد في القصة ..
    أحب الواقعية وأحب البساطة وكذا الذي يخاطب قلبك كما يفعل ولد كويلو دوماً بي 🙂
    القصص السردية والتي تهتم بالتفاصيل يعجبني منها روايات أمين معلوف .. وهي تصلح لسفر طويل جداً .. يأخذ ساعات طويلة ..

    رأيت الفلم في السينما .. وأعجبني أفكاره ..

    أوافقك الرأي في آخر جملة قلتيها ..

    🙂
    تقديري

  12. أنا من عشاق الخيال في الكتابات
    وقيسي على ذلك
    الجنية للقصيبي
    ابو شلاخ البرمائي للقصيبي
    فسوق للصديق عبده خال
    كأعمال محلية ..
    دوماً تكون ثمة رسالة سامية في طيتها
    والكثير الكثير من الحديث المبطن .

    دمتم ..

  13. يقول ودّ:

    محمد الصالح\
    القضية ليست علاقة خيال أو خيال زائد ..
    لكن بعض الخيال أرفضه .. إن تعدى على القدرة الإلهية ..
    حياك الله ..

    ميقات الذاكرة\
    الجنية .. ربما قمت بتأويلها بطريقة أخرى!
    فالقصيبي يكتب لهدف وليس لمجرد جنية!
    لم أقرأ الشلاخ .. وبدأت بفسوق ولم أكملها حتى الآن ..
    حياك ..وشكرا لك

  14. يقول سيما:

    انا قرأتها …

    بصراحة انها لم تعجبني اطلاقاً مع احترامي الشديد لمن يخالفني الرأي ..

    في الحقيقة لقد تم (تطويـــــــــل) القصة بدون مبرر

    وارى انه لو تم حذف ثلث القصة لمشت الاحداث بشكل طبيعي بدون خلل …

    لم استطع قرأتها كاملة .. اضطررت الى حذف صفحات منها .. ولدهشتي انني عندما اعود لقرائتها يبدو وكأنني لم احذف منها اية صفحة

    وهذا يدل على ان القص غير مترابطة بالشكل المطلوب

    انا عادةً لا احب الروايات الوردية .. افضل البوليسية اكثر بكثير ولكنني حاولت التغيير مرّة ..

    واظن بأنني فشلت 🙂

    شكراً .. مس وعد

  15. يقول روح إنسانة ..:

    اخالف اكثركم الرأي..
    فانا قراتها منذ سنتين وهذه السنه قرات الجزء الثاني منها “وجدتـك ” وانا ارى بانها روايه جميله جداا على ان بها من الخيال ما يكفي الا ان بها من الجمال ما يكفي للتغاضي عن خيالها ..
    انا انصح بقرائتها فهي رائـعة

  16. يقول سلمى ,:

    قرأتهآ منذُ زمن ..
    آمممم ..
    أعيب عليهآ بأنهآ طويلة لا اكثر
    .
    .
    لكنهآ أعجبتني وَ بقوة ,
    وجدتهآ قريبة جداً من خيآلي !
    بحثت عن الجزء الثاني ..
    لم أجده .. إلا إلكترونياً .. تباً ! ..