بعض الأصوات تعتبر ملف في مستودع الذاكرة، ولها تأثير بالغ !

فحتى كلمة: (السلام عليكم) في أول المكالمة أو الحديث تجعلني أستمع لها بطريقة مختلفة، وانتبه لها كثيراً هي وسائر بدايات المكالمات!

صباح النور.. صباح الخير.. آهلا.. آهلا.. أو مرحبا.. أو … ما شئت من البدايات.. لأشخاص محددين..

 

فللصوت والأسلوب شيء ما كالبصمة تختص بالشخص أو قد أقول في الحمض النووي خاصته.. وفي تعريفه هو: جزء بشري من عملية إنتاج طيات صوتية من الحبال الصوتية، وتقسم هذه الآلية في مراحل خروجها لأقسام مختلفة.. من الرئة، والحنجرة.. وغيرها.. فاختلاف صوت كل شخص عن الأخر ليس فقط بسبب شكل الحبال الصوتية وحجمها ولكن أيضاً لشكل وحجم بقية الجسم للشخص نفسه.. وقد أقول أنها تتأثر بعاطفة الشخص ومستوي هدوءه وعصبيته أو بانفعالاته اليومية..

 

ركز في كل مرة تبدأ بها بصوتك .. فالسلام عليكم منك.. ليست مثل غيرك..

التعليقات على مستودع صوتي مغلقة | الزيارات: | التاريخ: 2014/11/25

التعليقات مغلقة.