.. ومآرب أخرى

السلام عليكم،

اشتريت “كتاب” لـ الرطيان\محمد وقد أقول وأخيراً ..

شدني اسم الكتاب كثيراً وبإلحاح من صديقتي الضاد وحديثها المستمر والذي جعلني من أولئك الواقفين في مكتبة جرير كل يومين لـ أسأل عنه، بالرغم من أني لست بذات ذائقة!

ها هو الآن بيني يدي، وكبداية استفزني الغلاف المتوشح بـ محمد نفسه! وربما دفعني أن لا أقرأه فور شرائه -لا أدري لماذا- ؟!

المهم\..

تصفحت كتاب كتاب، ومن عادتي أن أختبر كل كتاب أشتريه، بطريقتين: الأولى أن أفتح الكتاب من المنتصف وأقرأ الصفحة والصفحة المقابلة، فإن كانتا ممن يدفعون للمتابعة لصفحة أخرى اشتريته!

أما الطريقة الثانية: فتكون مهلة الخمس دقائق، وهي ربما أنجح من الأولى. كأن أقرأ من البداية واستمر في القراءة خمس دقائق فقط، إن وجدت نفسي أكمل فسيكون علي اقتناؤه

ولكن!

كتاب الرطيان تجاوز الاختبار بقطعة البلاستيك التي تغلفه وتحول دون محاولة فتحه!

هممممم العجيب في كتاب أني وجدت نفسي كثيراً في بضع من أسطره

يمكن يقلدني 🙂

الأجمل القطع الكبير الذي أتى به الكتاب، لا أدري إن كان مقصوداً أن يكون بحجم19x27سم، أشبه بالكتب الدراسية الخاصة!!

ربما في بعض من صفحاته أمورٌ لم تعجبني، وقد أقول وجدت ما أمقته، ولكنه محاولة ساخرة في نظري تطل من شباك كاتبٍ متمكن!

….\\

لا شيء الآن عن التفاصيل، سوى ذلك الكمّ الذي يبعثر ويتعثر به كل من مر إليه وحوله..

وتلك الأحاديث المتمفصلة في صفحاتك بطريقة جذابة!

فـ كتاب يملك خط وهمي يتقلص كلما قرأته أكثر، حتى تجد نفسك تتقلص أكثر..!!

لا أحبذ الحديث عن محتواه قبل إكمال القراءة،

سـ أعود بإذن الله للحديث عنه مجدداً ..

فلديه من الأفكار حد التطاير!