السلام عليكم،

كثيراً .. ما أجد تلك الكلمة متبوعة بالأخرى دون أن أجد الحقيقة وراء هذا الالتصاق.. وما بين فهم وهضم حقيقة الجنون .. وانتماءه إلى الفنون ..
وما بين تعريف الجنون ومفهومه .. وقصة الفنون وتعريفها
والزجّ بملامح كلمة الجنون كدلالة مترفة للإبداع .. وأجد الملامح تتغير من شخص إلى آخر ..
بعد تدقيق وتمحيص وتشاور مع عقلي وأنا .. أحببت أن أحدثها عن الجنون والفنون والإبداع ..

الجنون\..
توحي كلمة جنون وما اعتقده في نفسي هو ذهاب العقل والذي يتراوح في توقيته وقدره وما له من خطورة على صاحبه وعلى من حوله، قد يكون مؤقتا كما نزعم أننا نعيشه في أقرب حالة ذهول وشعور بنشوة الجمال والمتعة و..بعدها قد تصاحبها رعدة تسري في عقلنا .. ويغيب عن التفكير!
أو يكون كاملا وفاقدا للعقل بين الإجبار والاختيار !!
كأن يجعل الله لفرد ما عقل أو نصف عقل
وقد يختار الفرد ذهاب عقله أو نصفه .. طوعاً لا جبراً .. كمن يختار أن لا يعمل بعلمه ويعيش زائداً عليه..

أقف عند التصورات الذهنية .. المطبوعة داخلي ..
أتقلب ما بين صورة المجنون كما نراها في مسلسلات قديمة _ أو محدَثة_ الصورة مطابقة تماماً لمعناها الحقيقي نوعا ما!
كما هي صورته في القرى وفي القصص الغابرة والروايات التقليدية، هو ذلك (الأهبل) الذي يشفق عليه كل القرية أو يضرب أطفالها قفاه بالحجارة !! ويطعمونها صدقة من أكلهم .. ويكسونه من ما زاد من ملابسهم ..!

فـ تتجدد الصورة الجنونية لعاشق يحمل بين رسائله جفاف رغبته وحنقه لـ”حب” لا يكاد يصل إليه حتى يجن به؟!!
ويبدأ جنون الحب .. وجنون فنون الحب .. !!
وترتبط الصورة الأولى بالثانية فأفقد ملامح الوصف .. ولا ارتباط !

ويطفو على صفحتي تساؤل جنوني آخر حول ما إذا كانت الحرية جنون مفتعل
لتمرد ناتج عن كبت مسيطر ليذهب عقل الوعي ويعكس ردود الفعل دون أصفاد؟

سؤال\.. مجنون!؟
هل يوجد في عالمنا الآن صورة لمجنون القرى والحواري القديمة؟
بصورة معاصرة أو محدثة؟
أم تقبع في أذهاننا فقط جنون العشق والهيام بخيال لا يكاد يجمل عنق الحب نفسه؟
أم هي هذه بتلك، ومفصل لا يكاد يعيه أحد !!

ربما اتفق معي نفسي في كون الثلاثة السابقين يجتمعون في صفاء تفكيرهم ووضوحه،
فهم الذين لا يملكون سرية في تعبيرهم
مجنون العقل .. ومجنون الحب .. ومجنون الحرية .. والمجنون المستتر..!!؟

الأول لا يمل من حديثه عن نفسه وعن رغباته وحنقه
وعن القرية وأخبارها وأطفالها وغنمها وحتى ترابها

والثاني لا يترك ورقة ولا حتى جدار إلا كتب
(حبي لك عذاب) ذائبا في حبره !!

أما جنون الثالث الحرية فلا يجعل من تعبيره إلا (طيش) أفكاره وأسراره منهجاً يسرده في كل مكان بحثا عن مفر لحرية غائبةٍ عنه!

السؤال السؤال\..
ما علاقة الجنون بالفنون؟

يختلف الكثير من العلماء على تصنيف الفن .. هل هو علم أم هو “مجرد” من ذلك !!
فأغلب علماء وفنانين القرن التاسع عشر والعشرين يتصفون إما بارتفاع معدل ذكاءهم أو انخفاضه عن المعدل الطبيعي !!!
في الحالتين هي جنوون مثل ما أعتقد!!!

لكن جنونٌ ذو فنون !!!
فـ عند استغلال هذا الجنوون لصالح فن من الفنوون هو الإبداع بعينه؟
ويمكن أن يكون هذيان الإبداع <<<< على وزن جنوون الإبداع

\
/
\
/

فاصلة .. حتى الآن أفكر !


\
/
\
/

الفن\..
لنتفق أن الفن .. ما بين الرسم والكتابة والشعر والتمثيل وكل ما يندرج تحت تخصص الفنون الجميلة هو فن!
ويصنف كل فن بدرجات حتى يصل إلى حدود الفن المبدع أو الإبداعي .. وربما حين يصل إلى تلك المرحلة يقال عنه جنوناً؟!

لست بذات خبرة لأصنف معايير محددة لهذا الإبداع في أي فن .. وهو موضوع كبير وشائك .. يحتاج لدراسة مستفيضة في قياس الحد الأعلى من الوصول للقمة ..ثم دراسة من يستطيع تعدي تلك القمة
والشريحة مختلفة لمعرفة القياس .. لأنها ترتبط بالعمر والخبرة والبيئة والتربية والتعليم والنهج والاحتراف بالرغم من أن المحترف ليس بالضرورة مبدع .. والمبدع ليس بالضرورة محترف ..
فالمحترف هو مجرد خبير في مجاله
أما المبدع فهو يملك عيناً ترى جمالاً مختزلاً بين السطور وحتى الحروف ويملك حرفة الابتكار والاختراع الجديد لوضع تلك الفنون بمنظور آخر مغاير لما اعتدنا عليه
فقد تجد شخصاً (كاتباً) على سبيل المثال له من السنين العشر في الكتابة وليس لديه حس إبداعي
وشخص له سنة واحدة فقط ويستطع الإبداع بكل سطر يكتبه
كيف تستطيع تقييم ما بينهما ودراسة معايير الإبداع المحددة لكل فرد منهما ؟؟

إبداع\..!
كلمة إبداع هي كلمة نسبية في دلالاتها مطاطية جداً .. إذ لكل شخص تعريفه الخاص للإبداع
ثم مَن يحدد كون هذا الشخص مبدعا أم لا؟
هل الاعتماد على الذائقة وحدها يكفي؟ وهنا ستنشأ مشكلة الذوق الفردي أو الشخصي؟

وقد يروقني العمل الفني لدرجة الإدهاش و قد تمر أنت عليه دون تعليق وبالعكس، فمسألة الذوق مسألة نسبية دون شك!

مثال\..
فيلم موناليزا سمايل (Monaliza smile) لـ جوليا روبرتس كان نوعاً، ما يتحدث عن فن الرسم واللوحات الفنية في العصور القديمة .. وكان يطرح صور كثيرة فنية غاية في الجمال بالنسبة لهم

وطرح الفيلم مفهوماً جديدة لـ قضية

“من يستطيع أن يحدد إذا كان فناً أو لا؟ ”
Who can decide if it ART or not؟

السؤال شامل جداً ولا نستطيع أن نحدد الفن فقط فكيف نحدد الإبداع في الفن
بغض النظر عن هذا الفن إذا كان رسم أو كتابة أو عمل أياً كان نوعه
استشهدت بالفلم لأنه كان يحاول الوصول للتذوق الفني في الدراسة التاريخية للفن وتحديد قيمة الفن كـ فن

إذن\..
لدينا مشكلة في الذائقة الفنية والإبداعية التي تتمايز في البشر
ومشكلة قوية مطروحة وهي الإعلانات التجارية .. “سأفرد نصاُ آخر عن الذائقة والتذوق” ..
كـ الجذب العام وتهميش حرية الاختيار والانتقاء الفردي وكبت التذوق الفني
وإنتاج مجتمع استهلاكي يبحث عن الجديد فقط ولا يتذوق الحس الفني للكلمة .. للمنتج .. للعمل ،، للوحة!
يجعل من الذوق أمراً صعباً ليحدد معايير الفن وجماله .. وإبداعيته!

الإبداعية\…
تتطلب عقول قادرة على قهر التحدي بامتلاك مهارات معرفية وفكرية وسلوكية مميزة وغير مكررة تملك حساً فنياً ذا جمال واضح للفرد والجماعة وإنتاج هذه المهارة بعمل فني حسي مادي محسوس

المبدع ببساطة يملك مهارة فتق الجديد والمبهر بحرفنة فنية
إذن .. هل عقله يختلف ..؟
وهل اختلاف العقل بنسبة وتناسب يكون ضرب أو طرح من جنون؟

الآن\..
أرى بالرغم من تميز الكثير في الحروف والسطور والتصاميم في عالمنا إلا أنها مجرد فضفضة
نقل لحالاتنا النفسية المختلفة التي نمر فيها طوال الـ 24 ساعة ..
نحن لا نبتدع شيئاً جديداً .. نحن فقط نسلط الضوء على أعماقنا
نحاول أن ننقلها دون تزوير و دونما أي أثر لأي عمليات تحسين نجريها عليها
نحن كائن مزاجي مرهق يكتب ليكتب وليقرأه الجميع وربما ليجد التصفيق على ما كان في داخله..
ويرسم .. ويصمم .. ويتبع أي فن لمجرد الرغبة الداخلية لذلك .. إلا من كان يملك تلك النسبة الجنونية في ابتكار ما هو جديد في الكتابة .. أو الرسم .. أو أي “فن” !!

في مقالة كتبها الدكتور نجيب الزامل في جريدة اليوم .. واصفاً جنون الشاعر الفراعنة قال:

“صاحب الجنون العبقري:
حيث يلتحم الجمال مع الذكاء مع القدرة على إتيان ما لا يتوقع من التعابير والأوزان صعباً وسهلاً مما يدهش العاديين وقبلهم المتميزين.”

إذن\..
نعم نملك “مجانين“.. في عالمنا ..
لا نشفق عليهم .. بل نعتبرهم نجوماً تسطع ..

وأحيانا يقولون أن للفن أسباب …وأحيانا يكون بلا أسباب
والأخير يختلف عن الأول، في نمطية الفن وآليته ومدة صلاحيته وإبراز مدى جنونه أو إبداعه!

حق للجنون أن يكون فنون إن كان إبداعاً .. وكان ابتداعاً لما هو جديد وغير تقليدي!!
ورحم الله امرئ عرف قدر عقله، فاحترمه وشذبه وعمل بما وجب عليه !!

التعليقات: 15 | الزيارات: | التاريخ: 2008/08/13

15 من التعليقات

  1. يقول شيخة البنات:

    موضوعك مررررره حلو ….

    كالعاده …. أتورط بالرد …

    لأن تفكيري يتوقف مبهورا بكلماتك .. وسردك للموضوع ..

    وتتوقف أناملي عن الكتابه خجلا ان تقوم بكتابة شيئا أقل من مستوى الذي تكتبيه ..

    على العمو م … لم اكتفي بهذا الرد ..

    أوعدك لي رجعه … للموضوع ..

    دام ابداع قلمك .
    يعطيك الف عافيه
    ود

  2. يقول K A Y A N:

    وقرأت النص بطريقة جنووونية..

    بدأت من البداية..

    ثم انتقلت تدريجيبا..

    بعدها..

    انتقلت بجنون..

    من سطر لسطر..

    ومن أسفل لأعلى..

    ومن الوسط للأسفل..

    ومن الوسط لأعلى..

    والعكس..

    .
    .
    .

    بالعودة للجنون..

    إنما مكمن الإبداع جنون..

    .
    .
    .

    كنتُ هنا..

  3. يقول أبعــاد:

    دمتي مبدعه إلى أقصى (حد المرونة) في الإبداع المطاطي 🙂

    ذكرتي: ((وأحيانا يقولون أن للفن أسباب …وأحيانا يكون بلا أسباب))

    يجري النقاش دائما عن كون الفن غاية بحد ذاتها، أم وسيلة..
    فنجد مثلا مفهوم (التربية الفنية) رائجا لدينا
    بمعنا (الفن) لغاية (التربية)

    وأعتقد انه مصطلح دارج إلى انه وللأسف، عر ٍ من التطبيق
    🙂

    دمتي بود

  4. يقول mr.caffeine:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    أختي ود ..

    كلماتك ماهي إلا جداولٌ من ذهب …

    حقيقةً أختي الكريمة ..

    لم اجد في جعبتي من الكلمات مايليق بهكذا فكر …لا ادري حقيقةً كيف أعبر عن ما تضج به نفسي من كلمات ثناءاً وإطراءاً عن ما قرأته هنا في جنبات هذا المقال ..

    قرأت الموضوع أكثر من مرة ..ولأكن معكِ صادقا فقد قرأته مرات كثيرة ….وفي كل مرة أعيد فيها قراءته تتعرى أمامي حقائق ومعلومات وجمل وتراكيب تلوح لي بأيديها قائلة..لم تدع لك ود ما تضفه يا فيصل ..!!

    لقد أبدعتِ حقاً ..

    لا شيء أضيفه هنا فقد قُتل الموضوع تفصيلا وشرحا من لدن كاتبة متمكنة مثلك ..وسوف تتقزم كلماتي أمام مارد الكتابة الذي تملكُكِ ليلة أمس “عيني عليك باردة “..ولن أزيد على ما ذكرتي شيئا فلا أريد أن أكون من اولئك القوم الذين غضب الله عليهم فابتلاهم بالجدل حتى تركوا العمل …

    أتفق مع ماجاء في هذا البوست جملةً وتفصيلا ..

    وأهنئك على صداقتك مع ملكة الكتابة وتوارد أفكارك وترابطها وأتمنى أن تنتقل عدوى الكتابة الراقية هذه لقلمي المهترئ الذي باتت حروفه صدئة ..

    عزيزتي :

    لقلمك الحر احترامي ولشخصك الكريم أمنيات سعادة ومشروع كتاب مفيد لايمت بصلة “لمحمد الرطيان ”

    كماتقولين لنا دائما:

    “شكرا كبيرة ”

    (:

  5. يقول شيخة البنات:

    أهلا بك ود مجددا : :dsadsad:

    وعدتك بالعودة الى موضوعك لأعلق عليه ..

    وها انا اوفيت بوعدي …

    المهـــــــــم ..

    قرأت موضوعك مره واثنتين وثلاث و…… و…….و……….و………. و…….

    بعد تلك القراءات المطوله هممت بكتابة رد منمق يليق بأسلوبك المتألق دوما ..
    مسكت بقلمي وكراستي …
    راغبة بكتابة التعليق …
    أصبحت الجمل تترامى علي من هنا وهناك حتى تعثر قلمي عندما تذكرت ما قلتي .:
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ..
    فـ تتجدد الصورة الجنونية لعاشق يحمل بين رسائله جفاف رغبته وحنقه لـ”حب” لا يكاد يصل إليه حتى يجن به؟!!
    ويبدأ جنون الحب .. وجنون فنون الحب .. !!
    وترتبط الصورة الأولى بالثانية فأفقد ملامح الوصف .. ولا ارتباط !..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هنا خطرت ببالي حادثة قرأتها عن أحد الفنانين الرسامين وهو ..فان جوخ ..
    حيث أنه أعجب بإحدى الفتيات فكان يريد خطبتها ولكن كانت ترفضه .. فذهب إلى بيته ووقف أمام المرآة فأمسك بموس وقطع أذنه فكانت دمائه تنزف من تحت الغشاء الذي غطا به أذنه ..
    ثم وضعها داخل ظرف وأرسلها إلى الفتاة ، فعندما رأت ما بداخل الظرف فزعت المسكينه وصرخت
    .. وبعد ان صرخت أغشي عليها …>>لو انا منها بنجلط..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وأيضا ود أعجبني جدا تفسيرك لـ:
    مجنون العقل ..
    مجنون الحب ..
    مجنون الحرية ..

    وعندما قلتي أن الفن هو : ما بين الرسم والكتابة والشعر والتمثيل وكل ما يندرج تحت تخصص الفنون الجميلة هو فن!
    فأنا اوافقك هذا الرأي …

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    إذن\..
    نعم نملك “مجانين“.. في عالمنا ..
    لا نشفق عليهم .. بل نعتبرهم نجوماً تسطع ..

    امممممم فهناك كثرة من المجانين .. لكن والا تكن لديه موهبة الرسم او التمثيل او حتى الكتابة وايضا التصوير … :ooo:

    ود … يا ود …

    لقد قمتي بتعريف المحترف والمبدع ..
    تعمقت بكلا التعريفين ..
    ومن ثم ألقيت نظرة اخيره على موضوعك ..
    أحسست بأن اليد التي كتبت والعقل الذي استنتج والأسلوب الذي سطر تلك الجمل بعضها مع
    البعض حتى كونت لي موضوعا .. امممممم .. اممممم..
    صدقيني فإني محتارة بأي شي أصف به موضوعك ..
    بعد تفكير تأكدت وجزمت في بداية جملتي قائلة : لايوجد أروع من كتابات ود ..

    وقبل أن انسى أن قول لك انت…

    المحترفه التي هي خبيره في مجالها والمبدعة التي تمتلك عينا ترى جمالا مختزلا بين السطور
    ومن يملك حرفها الإبتكار والإختراع الجديد لوضع تلك الفنون بمنظور اخر مغاير لما اعتدنا عليه ..

    ماشاء الله عليك >> عيني عليك بارده ..

    وفي النهايه ..
    ود ..
    جعلك الله قرة عين لوالديك ..
    وحفظك من كل عين تصيب ولا تسمي :dsadasccc:
    وادام لك ابداعك فنحن ننتظر مواضيعك بشغف ..
    ما وجدت ولن اجد أجمل واروع من مدونتك >>الا اذا سويت مدونتي هذا شي ثاني خخخخخ :sd:

    أنت حقــــــــــا مبدعة ..

    دمتي بود ..
    يا مبدعة بنات حوا .. :dsadsad:

  6. يقول ودّ:

    شيخة البنات\
    الله يخليك ويسلمك .. ترى تحرجيني :$
    وأكيد أنتي على الوعد ..
    بالنسبة لجنون فان كوخ .. هذا يمكن مثال حي فعلا لجنون فنان للحب .. ولو تسأليني لو أنا مكانها طبعا ما راح أوافق أخذ واحد يتصرف بهالطريقة المجنونة ويهلك نفسه
    الحب مش مبرر للجنون 🙂

    بالنسبة للمجانين .. يمكن فيه أنواع ثانية لكن ما ورد هو أكثر الكلمات التي ارتبطت بالجنون!
    بالرغم من محاولة للبحث وكتابة موضوع عن العلاقة .. فما زال الأمر اجتهاد شخصي غير علمي !
    من يدري ربما هناك حقيقة علمية تثبت هذا الأمر 🙂

    الفنون الجميلة\ تخصص بحد ذاته وله جامعات متخصصة وتندرج تحتها فنون متعددة وما طرحته فقط بعض منها

    أشكرك على إطراءك وإن كنت أعتقد أنه أمر مبالغ به .. فأنا لم أتي بجديد حسب التعريف ..
    ولكنك جميلة جداً كونك ذات جمال في كلماتك المنبعثة والمادحة لي
    مدونتك .. ترى مو بعيدة جربي وقولي لي

    والله يخليك ويجزاك خير .. اللهم آمين

  7. يقول ودّ:

    K A Y A N\
    العزيزة أنتي .. سرني التماع الصفحة بك ..
    ربما أملك طقوساً جنونية خاصة في الكتابة .. وإن وردت الأخطاء الكبيرة بها .. فاسمح لي جلّ ما كان ..
    وما مكمن الجمال إلى تواجدك ..:)

    أبعاد\..
    الجميلة .. أنتِ
    رأيك المتخصص داعم لتلك النظرية الودّية الفلسفية !!
    ربما لا أتفق في كون الفن غاية في حد ذاته
    كما الكتابة والرسم .. فهي وسيلة لفكرة معينة ..
    تربوياً .. الفن بطقوسه من أجمل الوسائل
    أعتقد أن الأخت المدونة شتاء أيامها طرحت كتاب عن التربية والفن ..

    لم استطع قراءته ولكنه جميل من عنوانه ..
    ولكني دائماً أعتقد أن كل نص فني أو لوحة تحمل فكرة هي الغاية الحقيقية ..
    التطبيق.. فعلاً نادراً ما أجد في الفصول التي درستها في التربية الفنية مفهوم للتربية .. هي فقط اكتساب مهارات فنية tools
    دام تواجدك لنا .. أبعاد 🙂

  8. يقول ودّ:

    mr.caffeine\
    كانت هذه المقالة نتاج لبحث فقير قمت به منذ سنتين عن “الإبداعية في طلاب العمارة في الجامعات السعودية”، كان بحثاً صعب لافتقار المعلومات التي تحدد مفهوم الإبداع، وتعريفه ومن ثم قياسه .. فالنتيجة الوحيدة التي استطعت الحصول عليها كان شيء بسيط ..
    هو من خلال تأثير البيئة الحقيقية للطالب، والتعليم الابتدائي والمتوسط الثانوي، ومن المجتمع والموارد الأخرى حوله .. وبالتأكيد المهارة فـ الخبرة
    ليست نتيجة غائبة عنا .. لذلك لم أحصل على أمر حقيقي من هذا البحث الصغير ..

    ما أسعدني هو القراءة المتكررة للموضوع بغرض هضم النقاط المنثورة به .. فهي متعددة وتتمحور حول الخط المستقيم الواصل بين الإبداع والجنون .. وأكتفي بعد ذلك بكلمة العزيزة K A Y A N كيان ..هي مكمن الإبداع 🙂

    اشفع لي فهمي وسقمه .. قد افترضت أنت صلة بطريقة ما مع “الرطيان” ولم أفهم ذلك .. لك الصفحة واجعل لرأيك مكان .. سيسعدني أن أجده ..

    الأخ\ القحطاني Caffeine .. بالغت أنت في رص المدح .. ولا أستحق ذلك .. لست كاتبة ولا حتى أملك خبرة في اللغة العربية ..كل ما أملكه هو سلطة على “الكي بورد” وهو مطواع، ليس لديه أي محاولة لمنعي .. سوى صوت طقطقته “المزعج” تحت كل حرف أرغمه على الظهور في الشاشة .. وأشير أنها هي الأخرى “متحبني”!!
    فقط “الماوس” المعوان في تحريك ما أريد ..وكلهم صبار، معطاء .. كما تواجدك ..

    فشكراً كبيرة أخرى لتلك الوصوف الكثيرة!

  9. يقول Mr.Caffeine:

    كنت قد قرأت لك مقالا هنا يتضمن شرائك لكتاب للرطيان وارتشحت لذهني بعض الأحكام التي أصدرتهيا بحق هذا الكتاب والتي تنصفه من جانب وتمقته من جوانب أخرى …

    هذا ما قصدته مع الاعتذار عن ما اقترفته في حق فهمك من اتهامات باطلة 🙂

    شكرا لكٍ اختي الكريمة

  10. يقول ودّ:

    Mr.Caffeine\
    أكملت قراءة كتاب الرطيان .. وحتى الآن لم أنشر رأيي به .. لأنني كما أسلفت ما بين الـ”بينين” ..
    أهلا بك مجدداً.. ولك العذر في المقابل لسوء فهمي :dsadsad:

  11. يقول ماسة زيوس:

    هنا الكثير من الجنون المبدع..لاأكثر!
    أحسنتِ كثيرا..جداً.

  12. يقول ودّ:

    ماسة زيوس\..
    سعيدة بتواجدك وشكراً عميقة 🙂

  13. يقول ليلى.ق:

    أعجبني ما خطتة أناملك من تحليل للجنون و الفنون ..
    “حق للجنون أن يكون فنون إن كان إبداعاً .. وكان ابتداعاً لما هو جديد وغير تقليدي!!
    ورحم الله امرئ عرف قدر عقله، فاحترمه وشذبه وعمل بما وجب عليه !!”

    الجميل أن جنوني الذي قصدته يمثلني ويعبر عما بداخلي من حب للحياة وكره للنمط المتكرر الممل ، من حق المرء ان يتحف حياته ببعض هذا الجنون اللذيذ 🙂 ..

    http://laylagg.wordpress.com/2009/06/15/crazy-is-art/

    كل الود يا ود و وعد 🙂

  14. […] فكر بطريقة مجنونة: لا يمكنني أن أتحدث عن هذه النقطة ..أنت من سيجد الجنون […]

  15. […] فكر بطريقة مجنونة: لا يمكنني أن أتحدث عن هذه النقطة ..أنت من سيجد الجنون […]