ماء

السلام عليكم،

*قوانين حقوق الملكية لا تشمل الأفكار، فالأفكار ليس لها حقوق ملكية، ما لم تكتب فتكون الملكية للشكل – المقال أو الكتاب ..

كنت أقرأ تدوينة الأخ عصام الزامل عن عرض الأفكار ومشاركتها أو سرقتها… وبما أنني أحب التفكير بخط واضح وجدت تلك المقالة دعوة حقيقية في نشر ما يخطر ببالي من أفكار حالاً حتى لو كانت صغيرة الحجم.. بحجم فكرة ماء السبيل التي تقفز دائماً في عقلي .. فأجدني أتمنى أن يقوم بتنفيذها أحد … فحجم الأجر لا يقارن بصغر حجم الفكرة ..

الفكرة\
ماذا لو تطورت فكرة ماء السبيل المتواجدة حالياً كـ صنابير مياه في المساجد وفي بعض البيوت السكنية.. إلى وحدات (ماكينة) مياه تحمل عبوات مياه معدنية مثل مكينة المشروبات الغازية .. (في نفس الاماكن) حتى لو انتمت لأي شركة مياه في المنطقة ولكنها تقدم الماء (سبيل)؟

– سيكون الماء بارداً،
– صحياً (لا ينتقل عبر خزان لا يعرف مصدره الفعلي أو مستوى نظافته وتعقيمه)
– سنتأكد أن العبوة جيدة وليس صنبور (لا يعلم من شرب منه الماء عبر فمه مباشرة!)
– سيكون متناول اليد دون إهدار الصنبور…. والاسراف في الماء

الماء السبيل .. بشتى أشكاله وطرقه له أجر كل كبد رطبة شربت منه .. كما أنني أؤمن أننا لن نبلغ البر إلا بالانفاق مما نحب .. وأنا أحب الماء وسأحبه أكثر لو توفرت فيه شروط الصحة والنظافة وسهولة الوصول إليه ..

الفائدة: للشارب .. والأجر لمن وفره له .

حسناً، قالت لي خالتي يوماً: الماء وحده من لا تستطيعين رده إن ابتاعه أحد لك، لما يجلبه لك من حياة في نفسك.. فماذا لو توفر في كل مكان لكل أحد .. كما نحب!

فكرة بسيطة نستهل بها صندوق عرض الأفكار .. يا رب ارزقنا منفذ..

*من كتاب: كيف تؤلف كتاباً؟ لـ د.راشد بن حسين العبدالكريم

التعليقات: 20 | الزيارات: | التاريخ: 2009/08/28

السلام عليكم،

الماء حياة فعلاً .. في حين أنني اكتشفت أنه حياة متأخرة .. :dsadasccc:
بالرغم من أنني أعي قول الله تعالى: “وجعلنا من الماء كل شيء حي” ..
واكتشافي كان عن قدرة الماء القوية لما له من فوائد كثيرة لا مجال لحصرها تعود على الجسم والصحة والنفسية والجمال :sd:

وبعد ذلك الوقت- وقت اكتشافي الموقر- وأنا أشرب الماء باستمرار
وأجعل في غرفتي “كرتون” من المياه ذات سعة 0,30 300 ملل
وأشرب منه على الأكثر أربعة “قوارير” .. يومياً ..
ليست تلك القضية .. اقراء المزيد

التعليقات: 25 | الزيارات: | التاريخ: 2008/08/19