ودّي

السلام عليكم،

كنت في حديث مع نفسي قبل عدة أيام، وكانت تحدثني عني وعن تغيرات قد أحلت بي. كيف ومتى،ولماذا أصبحت أنا بهذه الصورة؟ ولم أكن كذلك قبل عام؟ أو خمسة أعوام مضت.. من كان المؤثر؟ وكيف استطعت أن أتجاوب مع تغيرات أصبحت أسلوب “حياة” جديد لي؟ المؤثرات متعددة وكثيرة تتمثل بشخصيات عديدة.. فكرت قليلاً، ولم أتعب في إيجاد السبب! إنها العلاقات الجديدة التي ربطتني بصديقة ما!

بدأت القصة قبل 5 أعوام وعدة أشهر قليلة، حينما احتجت لمساعدة ما في إحدى مشاريعي ولم أجد بدأً من محادثة شخصية معمارية لا أعرفها إلا إسماً..ولم أعتقد للحظة أنها ستفيدني ليس لقلة خبرتها، لا ولكن لأني لست من أولئك الذي يستمعون إلى النصح والمساعدة أو يستطيعون بعد الطلب أن يتموا ذلك!
ولكني استطعت الاستفادة منها بقدر حجم المشروع، ولكن توطدت العلاقة إلى صحبة شخصية، بالرغم الاتفاق المسبق مع نفسي أن العمل يظل عملاً ولا مكان لغير ذلك! (كل ذلك لا يهم حتى الآن)..
بدأت التعرف واستطعت أن أقتبس القليل من هذه الشخصية وهي التغيرات التي طرأت علي، وبالمناسبة إن التغيرات كانت سعيدة جداً، بعد سنوات من المعرفة استطعمت طعم هذه السعادة بسبب جودة الحياة التي كانت تمررها إلي دون أن تشعر!
اقراء المزيد

التعليقات: 1 | الزيارات: | التاريخ: 2011/12/18

السلام عليكم،

منذ الابتدائية ونحن نستلف/نستعير القلم من صديق\صديقة، حتى إذا لم تحضر قلمك تأكد أنك ستجد من “يسلفك” البديل فوراً وحالاً وبآخر جديد، وتلك عملية تحفز المشاركة والتعاون بين الأصدقاء وحتى غير الأصدقاء. ولكني لم أتذكر يوماً أن قلمي عاد.. أو أن الصديق اهتم أن يعيد القلم الذي تسلفه من صديقه. أو حتى أني قمت بإعادة القلم خاصة تلك الأقلام الرخيصة أو التي توحي أنها “دعاية” من محل، وإن كانت كلمة رخيصة هذه الأيام نادرة التواجد!

ثم، الفسحة.. وعبارة “نسيت الريالات!”
وها أنا أقفز من صديقة لآخرى بحثاً عن من يعطيني ريال.. وأصبحنا في الثانوية ولم تتغير تلك القصص في (التسلف) ولم يهتم أحد يوماً ما بإعادة صغار الريالات والأقلام إلى أصحابها .. احتقاراً لقيمتها القليلة والتي لا تستدعي منا التفكير أن صديقتي القارضة قد لا ملك إلا هي، وأن ذلك القلم الذي أعتطني إياه ما هو إلا قلمها الوحيد!

ممكن شاحن جوال؟
إلى متى وأنت تعمل في مكان لمدة 10 أشهر من السنة، ولا تعتقد أنك بحاجة إلى شاحن في مكان عملك؟ ومن ثم لا ترجعه إلا (خربان)!! (حتى اليوم لم أخذ شاحن جوالي معي في العمل!!)

أصبحت في موقف القارض، والمقترض في فترات عديدة، وبالرغم من ذلك لم أتعلم أن كل حق يجب أن يعود لصاحبه مهما كانت قيمته. وأن الريال الواحد يشكل فرقاً لصحابه فهو حق من حقوقه.

اليوم، وفي هذه الحياة! تعودنا أن لا نعيد الأموال و(السلف) إلى أصحابها، واقتبسنا فكرة “ممكن” قلم، ريال، شاحن….! ولم نعرف أنها حقوق يجب إعادتها.
تربينا أن ما نستلفه ما هو إلا (سلف تلف) لا يتم إعادته. فأصبحت عادة متأصلة. وحتى الآن لا نفكر في إعادة الديون المتراكمة لأصحابها . وما تعلمناه في الطفولة تراكم ليصبح هو الطريقة في تعاملنا. كما أنني أحاول أن أقول حتى لو كان صاحب القلم لديه “مقلمة” ستنفجر من الأقلام، تأكد أن القلم المستعار أحد حقوقه والتي يجب أن تعيدها.

ما يستفاد: اقض دينك (بفتح الدال)

التعليقات: 6 | الزيارات: | التاريخ: 2011/12/14

السلام عليكم،

كثيرة هي تلك الأشياء التي أحب وأقتني في حياتي، وتعداد هذه النعم الكثيرة أمر بالغ في الصعوبة إن لم يكن أمراً مستحيلاً. في يوم ما كنت أقرأ هذه الآية: {{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }}
وتساءلت كيف سأنال أنا البر؟ اقراء المزيد

التعليقات: 2 | الزيارات: | التاريخ: 2011/12/11

السلام عليكم،

مرت سنة 1432هـ بحلوها ومراراتها.. وفقدت فيها والدتي فكانت سنة لن تتكرر في حياتي.. الحمدلله على كل حال.. لكن مع بداية سنة 1433هـ قررت البدء بمشروع 365 يوم من أجل إنجاز منتج أياً كان نوعه.. الفكرة موجودة منذ سنوات ربما بدأت في عام 2005 لا أدري ولكن الفكرة منها أن تقوم بفعل يومي متكرر خلال سنة كاملة تنفذه في 365 يوم..

بدأت العام الماضي به وكانت الكتابة ارتجالية ودون هدف.. سوى الاستمرار على كتابة يومية.. استفدت كثيرا ووجدت تواصلا واهتماما من المتابعين.. لكني توقفت ربما بعد 240 يوم أو أقل بقليل من ذلك لظروف خاصة.. وقبل يومين فقط .. كنت في مقابلة من أهم مقابلات حياتي.. فطرأت الفكرة علي من أجل كتابة تدوينة قصيرة عن من قابلت اليوم.. بغض النظر عن نوع المقابلة.. سواء كانت ربما في لقاء مباشر، وجهاً لوجه، في الهاتف، على الشبكة أو حتى في كتاب.. فنحن نلتقي كل يوم بأشخاص مختلفين وكل منهم له تأثير في حياتنا..

http://imet2day.tumblr.com قابلت اليوم – 1433هـ #imet2day #365project

 

اقراء المزيد

التعليقات: 4 | الزيارات: | التاريخ: 2011/11/29

السلام عليكم،

كنت البارحة في لقاء ممتع جداً لنادي القراء من جامعة الدمام (الطلاب) مع د. فهد السنيدي ليحكي عن تجربته في القراءة.. وتفضل النادي باستضافة نادي أوراق للقراءة (طالبات) للانضمام..شاكرين لهم ذلك..

كان لدي تصور مسبق عن د.فهد السنيدي الاعلامي، وقدرته على التحدث والتمكن من مادته التي يقدمها. فمنذ طفولتي وأنا أستمع لما يجمعه ويقدمه في إذاعة القرآن الكريم من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وأجد أنه شخص يعرف كيف يتحدث بلغة عربية فصيحة بسيطة بدون تكلف..وخلال ساعة واحدة فقط بدأ (دون تأتأة أو تكرار كلمة محددة كما نفعل دائماً في أحاديثنا، مثل: يعني، هكذا، كذا، اللي هو، أحس….) فاللهم بارك، أرجو أن أستطيع ذلك يوماً 🙂

تطرق الدكتور إلى كم هائل من المعلومات لم أستطع تدوين الا ما وجدته مؤثراً بي. وآثرت الاستمتاع بما قاله دون الانشغال بالكتابة. فإليكم بعض أهم ما تأثرت به وعلق في مذكرتي.. حيث ركز الدكتور على اعتبار اللقاء عرضاً لتجربته لعملية القراءة وليس التجربة الشخصية بحد ذاتها.. وذكر أن: “القراءة هي تشكيل أنماط الجيل القادم”. ثم تحدث عن عدد من أساليب التشجيع على القراءة في العالم.

اقراء المزيد

التعليقات على د.فهد السنيدي وتجربته في القراءة مغلقة | الزيارات: | التاريخ: 2011/11/22

السلام عليكم،

من أصعب الأمور التي قد تمر على الإنسان هو عملية اتخاذ قرار ما في قضية ما بغض النظر عن نوعها، ويصاحبها قلق وخوف وحتى تردد. قد تكون تلك القضية شراء جهاز جديد كالهاتف الخلوي مثلاً. وربما يكون قرار يرتبط بعلاقته الزوجية مدى الحياة. وعلى صعيد العمل سيكون بالتأكيد هناك قرارات مختلفة الحجم والتأثير وحتى الوقت الكافي بين إصدار القرار وتنفيذه ..أيضاً دراسياً كاختيار التخصص أو حتى الانسحاب منه، شراء منزل، سيارة، أو حتى وجبة عشاء 🙂
أو ربما البداية في فكرة ما، قد تجد الان أن الموضوع لا يستدعي كيفية اتخاذ قرار ولكني في بعض الاحيان استصعب الخوض في فكرة جديدة لصعوبة اتخاذ القرار لذلك أود مشاركتك بما تعلمته..

اقراء المزيد

التعليقات على كيف أتعامل مع هذا القرار؟ مغلقة | الزيارات: | التاريخ:

السلام عليكم،

عيدكم مبارك.. وتقبل الله طاعاتكم!
أشعر بالملل لذلك رغبت في كتابة هذا الموضوع، وحين تتحدث مع شخص ما عن الملل يقول لك أشغل نفسك وسيذهب الملل.. لكني اكتشفت أن هناك فرق بين أن تكون (زهقان) أي في حالة ملل وبين أن لا يكون لديك شيء (فراغ)..

إنه الشعور بالملل وليس الفراغ! اقراء المزيد

التعليقات: 6 | الزيارات: | التاريخ: 2011/11/11

نظام الحياة ممتلء بالاسئلة التي تتكرر ولا نعرف كيف نتعامل معها، خاصة تلك الامور التي اعتدنا فعلها.. وأصبحت -سواء كانت جيدة أو سيئة – من الامور المعتادة والمسلم بها.. وقد لا نعرف أصلها.. مثلاً.. لماذا نقول السلام عليكم؟ وماذا يعني ذلك؟

أن تقول السلام عليكم، يعني أن (تسأل الله البركة عليكم منه)، وأن تقول (أن يسلمك الله من العيوب).. فالسلام عليكم.. 🙂
لذلك أحببت طرح إجابة أسئلة متكررة عايشتها، تعلمتها، وأرغب في مشاركتها معكم.. فأرجو أن تجد في قلوبكم موقعاً..
لماذا نتعلم؟ 
نحن في عصر يضج بالعلوم والمعارف وأصبح التعلم سهلاً إن اجتمع مع الرغبة والارداة والهدف من التعلم..قد نبتعد عن علوم الدين بحجة أن للدين أهله.. ولا نجد الوقت لتعلم أي شيء جديد..
ولكنني جربت ولمدة قصيرة (٣ أسابيع) دراسة كتاب في العقيدة.. ووجدت حجم جهلنا ليس بأمور الدين فقط بل أمور الحياة.. قررت بعد ذلك أن لا أغلق باب محاضرة دينية مهما كان ملقياها (سيء الأسلوب).. ولا حتى قراءة كتاب يتحدث عن أمور الدين والعقيدة بغض النظر عن صعوبته وتخصصه.. وقررت أن لا أنفر من أي ناصح حتى لو لم يعجبني كلامه.. فنحن لا نعرف أبواب الخير..
يكفي أن يكون فتح باب التعلم والذي يكون بسبب: نية في التقرب الى الله، رفع الجهل عن نفسي (أن تعبد الله على بصيرة) ورفع الجهل عن الغير.. (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)..
قال معاذ بن جبل: تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية، وطلبه عبادة،ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة..
من هو صادق الوعد؟
التزام الوقت والموعد صفة اسلامية، إن لم تلتزم أنت بها فالمقصر هو أنت وليس دينك.. واستعراض المواقيت الزمانية في الدين لا حصر له، ويكفي أن يلتزم ملايين المسلمين بوقتي المغرب والفجر في رمضان.. اذن نحن قادرون على الامتثال للوقت وعدم تقديم الافطار قبل (الله أكبر) المغرب.. ولا يمكننا بأي حال من الاحوال الاستمرار في الاكل بعد أذان الفجر! فالقدرة على هذا النوع من الالتزام هو امتثال لفرض الصوم وامتلاك دافع طاعة الله.. وهو سبحانه من جعل لكل شيء وقت وموعد.. لذلك أنت القادر على الالتزام بالموعد.. في أمورك كلها التزاماً بالوقت “طاعة لله واحتسابا للنية في أجر ذلك”..
هل يوجد بديل لما حرم الله؟ 
من هدي الرسول صل الله عليه وسلم أن جعل لكل منع في الشريعة (بديل) آخر تعويضاً عن هذا المنع.. ولذلك فكل المباحات والطيبات لا تعد ولا تحصى .. وكل المحرمات والخبيث قابل للعد والتحديد.. حتى يساعد العباد في تسهيل ترك هذا الخبيث المحرم واستبداله بطيب حلال..
إن آمنّا أن كل ما أحله الله فهو طيب وبه نفع، وكل محرم فهو خبيث ففيه ضر، حتى وإن كان الضر يشمل الجماعة ولا يشملني وحدي بطريقة مباشرة. لاستطعنا الامتثال لذلك..
  • – الحلال والطيبات لا تحصى ولا تعد
  • – الحرام والخبائث تعد وتحصى
 هذا يعني أنك تستطيع اختيار جميع أنواع اللحوم عوضاً عن لحم الخنزير.. وقس ذلك كله على كل ماحرم الله.. وفي نيتك التزام بشرعه..
 ماذا أعطيك مقابل ما قدمته لي؟
قال الرسول الكريم:(من صنع إليكم معروفاً فكافئوه).. والمعروف هو كل ما كان إحساناً إليك.. والمكافأة: هي الهدية أو المقابل الذي تعطيه إياه لإحسانه إليك.. فمن أعطاك وخدمك وقدم اليك ما تحتاج أو ما يسرك فلا تنسى تقديم المكافأة له أياً كان نوعها.. واذا زاد على المعروف فتجب مكافأته واذا لم تستطع إجابة المكافأة فادعو له.. حتى تظن أنك قد أديته حقه. وفي هذا امتثال لشرع النبي.. واعطاء صانع المعروف حقه..
كيف يتم استخدام كلمة (لو) دون ضرر؟
تخترق (لو) كل أمنياتنا التي لم تتحقق، وتتدخل في كلمات الندم.. وما أن نعرف أن كل الاقوال والافعال والنيات محاسب عليها الانسان لذلك يجب أن نختار مكان (لو) بطريقة صحيحة..
إن كانت (لو) لاعتراض على موت أحد أو (لو أنني لم أتأخر عن الذهاب به الى المستشفى ماكان سيموت فهذا اعتراض على القدر.. أو حتى إن كان اعتراض على شرع الله (لو لم يخلقني الله أنثى).. أو حين تكون من باب التحسر على أمر دنيوي.. لندم وسخط فلو أنني قبلت في الجامعة لكنت في حال أفضل ورزقت وظيفة أحسن..
ولكن إن جاءت (لو) في مكان صحيح كالندم على واجب فاتني أو أجر خسرته.. لو أنني نمت مبكرا لاستيقظت لصلاة الفجر.. وفي تمني الخير.. لو أني لي ألف ريال لتصدقت به.. فهي جائزة.. فانتبه أين تضع (لو)!
ما هي أعظم المصائب؟
تم استعراض اسمك في أكبر لوحات الشوارع، أو في أكبر مواقع الانترنت أو حتى تمت (هشتقته) علناً بنكتة حقيرة.. أو وصوف سيئة واستهزاء وتحقير.. وتم ربط اسمك مع أعظم كلمات السب والشتم..
رد فعلك هنا مهما بلغت قوته وانفعاله سيكون رد فعل شخصي لا ترضاه عن نفسك ولن تقبل به مهما كنت غير مبالي بكلام الناس ومترفع عنهم.. وقد يقف معك أصحابك ويخففوا عنك هول ذلك أو يدافعوا عنك.. وبالرغم من كل ذلك ستظل تحت دائرة رد الفعل الشخصي..
ماذا لو كانت اللوحة نكتة عن دينك، واستهزاء بالاسلام؟ وماذا لو كنت تتشرب منه ليل نهار وتشاهده وتسمعه وتتعايش معه دون أن يحرك في قلبك شيء؟ ماذا ستفعل؟ انها مصيبة في دينك! أعظم المصائب!
كيف نتفاعل مع غبار هذا الموسم؟ 
تمر علينا في أيام معدودات تقلبات الجو، ما بين ريح، ورياح، غبار ورطوبة.. (حار، بارد، هادي، شديد، غبار، آفات) وتبدأ رسائل الجوال بنشر الكلمات والسباب والشتم والتضايق منها، وغير النكت عنها وحولها..
إن الريح مصرفة من عند الله.. وتسخيرها وتحريكها من عند الله.. بمجرد سبها والتلفظ عليها هو سب يقع على.الفاعل (عز وجل) لذلك فالتعرض لها محرم ومنهي عنه.. وأخبر الرسول صل الله عليه وسلم كيف نفعل إن خاف من ضرر الريح.. من دعاءه (.. اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير مافيها…) الحديث
 ما هو الظن؟
ظن خير وظن شر.. وما أشد الظن.. فأن تظن بالله خيراً.. في كل ما يحصل في هذا الكون باعتقاد أنه (حكمة الله) سواء عرفنا هذه الحكمة أو لم نعرفها.. وصلت الى عقولنا أو لم تصل.. سواء كانت عقوبة علينا أو خير لنا.. فبعض المصائب خير لك وشر على غير ولكنها في أصلها خير من الله..فالشر لا ينسب الى الله لا فعلا ولا تقديرا ولا حكما..
أما إن كنا من أصحاب المعاصي وفاعلين للمحرمات مثل لو تركنا الصلاة.. واعتقدنا أن ماأصابنا ليس عقوبة من الله.. فهذا يعتبر سوء ظن بالله وتهاون. كما أن سوء الظن بالله وظن الشر هو مانظنه في فعل الله وظلمه لنا خاصة إن لم يفعل لنا مانريد أو مقارنة ماعند الغير بنا والتشكي في قولنا أن الله ظالم لنا إن لم يعطينا ما أعطاهم فمن يسيء الظن بالله فعنده خلل بالتوحيد.
كيف يكون اختياري في حياتي؟ 
لا يمكن أن نستخدم عقولنا لما لا تدركه العقول من الغيبيات.. وبالرغم من ذلك نحاول تطويع مانعيشه ونتعايشه من امور الدنيا ونجعل هوى النفس هو المسيطر على تصرفاتنا او نحاول تحكيم العقل به.. متناسين أن الله (أمر) وله الطاعة سواء أعجبنا أو لم يعجبنا.. وافق هوانا أو لم يوافقه.. لذلك حظ ونصيب الشرع يجب أن يقدم على حظ هوى النفس في أي اختيار لأي فعل أو قول أو قرار.. كما أن الهوى وشهوة النفس تأتي دائماً في صيغ الذم وليس المدح (في القرآن) دلالة على أن طاعتها أمر سيء يهوي بك الى الاسفل.
ما زلت الأسئلة المتكررة تتدفق في حياتنا دون أن نبحث عن إجابة.. ماذا ستفعل؟ ببساطة أبحث عن أسئلتك.. وتأكد من مصدر إجابتها!
التعليقات: 5 | الزيارات: | التاريخ: 2011/10/19

السلام عليكم،

تحدثنا بالامس:

  • عنك وعن احتياجاتك.. وعن العملية التصميمية (فكر، ارسم، نفذ) وسنركز اليوم على انت واحتياجك+كيف تفكر وترسم
  • وعن التصميم.. والمثلث الذهبي واليكم مصدرين يبسطون العملية What is Design
  • والمدون محمد بدوي كتب عن المثلث الذهبي للمشروع

اقراء المزيد

التعليقات: 7 | الزيارات: | التاريخ: 2011/08/06

السلام عليكم،

  • ستدور التويتات حولة عملية الطبخة التصميمية (المقادير:عناصر التصميم الداخلي +الطريقة: مبادئ التصميم الداخلي)
  • سيسبق ذلك التعرف على معنى (التصميم) + (التصميم الداخلي)
  • الفرق بين (التصميم الداخلي والديكور)
  • نقاش حول هل التصميم (فن/علم/مهارة/ذوق)
  • وبالطبع التعرف على العملية التصميمية لغير المتخصص
  • وتشمل معرفة (المثلث الذهبي+ولوحة المزاج mood board)لتسهيل تصميم اي مكان داخل المنزل..
  • ولكني سأركز فقط على غرفة النوم في طرح الامثلة.. ويمكنكم قياسها على باقي الغرف المنزلية.
  • يجب معرفة ان مااطرحه هو الادوات الرئيسية للتصميم بصورة عامة.. اي (ملعقة) التصميم وليس الطعام نفسه ..

بسم الله نبدأ 🙂

اقراء المزيد

التعليقات: 10 | الزيارات: | التاريخ: 2011/08/04

السلام عليكم،

Ramazan__almobarak_by_proama

*‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​في مثل هذا اليوم، كانوا بيننا ينتظرون شھرك الفضيل.. متمنين أن يشھدوه معنا أعواما عديدة.. لكنهم الان ليسوا بيننا.. فـقد فاضت أرواحھم إليك.. فـ يـارب اغفر لهم و ارحمهم، ادخلهم مدخلا حسنا.. اللهم اعتق رقابنا ورقابھم من النار.. اللهم اسكنھم فسيح جناتك.. وأبدلهم بدار خيرا من دارهم.. واجعلهم في عليين.. اللهم آمين..

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجعلنا وإياكم من عتقائه من النار.. في هذا الشهر الكريم..

*(من بيرو)

مصدر الصورة

التعليقات: 5 | الزيارات: | التاريخ: 2011/08/01

السلام عليكم،


كتبت هذه التدوينة في عالم التقنية في تاريخ 23 ابريل 2010 وأحببت إعادة نشرها في مدونتي وأنوه أن ما نشر هنا ليس ترجمة للكتاب 🙂

 

 

لا قانون يحكم تويتر .. سوى المستخدم نفسه.. وهذا ما يظهر لي بعد انخراطي منذ ما يقارب السنتين فيه.. قد قرأت كتاب (كتاب تويتر) ..The Twitter Book من تأليف @sarahm@ timoreilly; واكتشفت أن حتى تويتر نفسه لم يخطط لما وصل إليه اليوم .. فهو فعلاً مكان مفتوح للجميع .. وقد يكون مقالي هنا من وجهة نظر اجتماعية أكثر من كونها تقنية ..

أليست الحياة الاجتماعية الان هي الغاية .. والتقنية وسيلة؟

أحببت المشاركة بما استفدت منه .. فالكتاب ينقسم إلى 6 فصول .. يشرح بداية التسجيل واستخداماته وعمليات البحث به وفصل مشاركة الأفكار والمعلومات، إلى أن يصل إلى عملية التسويق واستغلال توتير في التجارة الالكترونية.. وأشعر من خلال قراءتي أن هناك جانب مختلف عما اعتدت استخدامه ..

تويتر Twitter\

اقراء المزيد

التعليقات: 1 | الزيارات: | التاريخ: 2011/07/27

السلام عليكم،

العقل السليم في الجسد السليم

ما هي الصورة التي أخذتها عن جسم العبقري أو المبدع؟ ما هي الصورة التي تؤمن بها للجسم المثالي؟ ما هي نظرتك الشخصية للجسد الصحي والعقل الصحي؟

ما هي نظرتك لجسدك الخاص؟ وما مدى تأثير العوامل الخارجية على رأيك حول الجسد؟ مثل: المجلات، المقالات في الجرائد، صناعة الموضة، صور الممثلين والممثلات، الصور، أراء الآخرين من حولك؟ هل تؤثر تلك العوامل برأيك حول الجسد عمومًا؟ حول جسدك؟

 

اقراء المزيد

التعليقات: 2 | الزيارات: | التاريخ: 2011/07/21

السلام عليكم

inedx

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات، فقبل عدة أيام بلغت المدونة عامها الرابع.. وشعرت أن تتابع السنين ووصلي لهذه السنة لا يعد إنجازاً حتى يحقق هدفه الأساسي.. وبما أنني كتبت في السنة الأولى ما يعادل السنوات الثلاث الأخرى فإنه علي إقامة ثورة جمعة التدوين 🙂

اقراء المزيد

التعليقات: 8 | الزيارات: | التاريخ: 2011/07/01

….: كيف هي حياتكم الان؟ هل عدتم إلى الحياة الطبيعية؟
أنا : ______ وأبتسم..

 

أتساءل ما هي الحياة الطبيعية التي يتحدثون عنها؟ هل هناك حياة طبيعية؟
هل يوجد شيء واحد يمكن أن يكون طبيعيًا .. بعد أن تفقد عزيز حياتك؟

 

حاولوا اختيار أسئلتكم!

التعليقات: 4 | الزيارات: | التاريخ: 2011/04/28

السلام عليكم،

سألني عمي محمد: لماذا الاهتمام بتيد؟ سكت قليلا ثم وأجبت بسرعة حتى لا يشعر أني لا أملك إجابة.. لأنه ممتع!
فكان يوم الخميس يومًا تعليميًا ممتعًا في يوم تيد إكس المناهج.. المناهج هي مدرسة من مدارس الرياض وحرصت أن تقوم بإنشاء تيد إكس يهتم بالتعليم لنشر الأفكار التي
تستحق الانتشار في مجال التعليم فقط..

  • تصميم المسرح متميز .. احتوى على كلمة تيد بالاحمر ومجموعة من الكتب المرصوصة طوليا مكتوب عليها المناهج بالانقليزية..
  • بطاقة الدخول: حجمها أكبر من المعتاد، في أحد أوجهها اسم الشخص (الحضور) وفي وجهها الآخر برنامج العرض.. وأعتقد أنها طريقة لطيفة كي لا يتم استنزاف مزيد
  • من الاوراق، وحتى لا يضيع الجمهور في كل مرة للبحث عن برنامج الحضور..
  • الاستقبال النسائي متميز.. ابتسامات جميلة في كل مكان، ترحيب وتنظيم جيد
  • مكان الجلوس: منطقة شرفة القاعة العلوية، مكان مناسب ومريح ومنفصل انفصالا تاما عن الرجال في أسفل القاعة.. أشكرهم أشد الشكر على هذا الاهتمام.
  • كيس تيد إكس المناهج الأحمر .. والذي يحتوي على تي شرت وكوب وبوك مارك..
  • 3 أجهزة أيباد وزعت بالقرعة لأحد الشباب ولاثنتين من الشابات.. وكانت لفتة جميلة من تيدإكس المناهج
  • تفرقت المحاضرات ما بين استعراض التجارب الشخصية والبرامج الجديدة والتي تدور كلها في محور واحد (ألتعليم)..

وصلت متأخرة لمكان الحدث (بسبب زحمة الرياض 🙂 ) لذلك فاتتني المحاضرة الأولى والتي كانت للدكتور خالد الزامل بعنوان: راءات الريادة السبع وسمعته في نهاية المحاضرة يقول: راء رؤية، راء رأي، راء، رصد، راء رصيد، وراء رسم، راء رقابة.. وراء الرضا!
بالطبع لا يمكنني التحدث أو الإشارة لأي شيء مما ذكره .. لأنني لم أسمعه 🙁  اقراء المزيد

التعليقات: 7 | الزيارات: | التاريخ: 2011/04/24

السلام عليكم،

هذه النصائح بمساعدة عدد من المدونين والمدونات التالية أسماءهم أسفل التدوينة، فامتناني لهم وأشكر لهم تعاونهم ومشاركتهم وحسن تفاعلهم.. فاستفد من النصائح التالية، حتى لو كانت من نصيحة واحدة فقط.. اقراء المزيد

التعليقات: 17 | الزيارات: | التاريخ: 2011/03/25

السلام عليكم،

  1. حديث مطول (طويل) مع صديق قديم يعتبر شيء من العلاج النفسي therapeutic.
  2. الاستخفاف بآراء الطرف الآخر يدفعه إلى المقاومة حتى لو كان على ثقة أنك على حق!
  3. كل شيء سهل حين نقوله، ونتكلم عنه.. لكن من يفعل؟ ومن سيقوم بفعله؟ تماما حين يقال لك: اصبر!
  4. ان يقوم كل البشر ويتفقون على القيام بخطأ ما لا يعني انه يتحول الى صواب!
  5. متى ما بدأت الدفاع عن نفسك أو التحدث بصيغة المدافع، فأنت مدان ومذنب فانتبه حين تتحدث لطريقتك في التعبير.
  6. أغلب الناس يستطيعون حل جميع المشاكل، ولكن ليست مشاكلهم أنفسهم.
  7. ابتعد كل البعد عن العالم الانترنتي عند رغبتك في التنفيس عن مشاعرك، أو حين تكون في حالة غضب.
  8. يمكنك ابتكار المزيد من التقاليد بدءً من الآن!
  9. قد ينتابك الشك من كلمة ألقاها أحدهم لك.. وتحتاج كتابا كاملا كي تصل إلى اليقين، فلا تبتئس فقد يكون مصيباً في كلمته الوحيدة!
  10. الكل لديه تبرير للخطأ.
  11. يمكنك التفكير في منتهى البساطة ما أمكن ولكن ليس للحد الذي يتعدى ذلك إلى حدود البساطة السطحية!
  12. التجاهل أداة جيدة أحيانا لراحة البال.
  13. لا تلوم الناس على أخطاء يمكن أن تقع أنت فيها.
  14. بعض الاشياء تفعلها وانت تعلم أنها خطأ ومع ذلك تود فعلها من أجل التأكد من ذلك.
  15. حين يخطىء أحد، اجعل تصحيح الخطأ يبدو سهلاً وجدد الثقة بالمخطىء.
  16. كل شخص يعتقد دائماً أنه على حق وأن آراءه منطقية وحتى لو اختلفت معه في الرأي وتأكدت أنه على خطأ حاول أن تفهم وجهة نظره
  17. الجدل معركة خاسرة لا يفوز فيها أحد، والدليل القاطع غير مجدي إذا ما قرر الطرف الآخر الاستمرار في الجدل لمجرد الاستمرار.
  18. كثير من الآراء والأفكار تبين أنها خطأ بعد ما كانت في مرتبة الحقائق. (إلى ما كان من شرع الله وسنة نبيه)
  19. إذا أردت لفكرتك أن تنتشر حاول طرحها عبر ذهن الشخص الآخر بطريقة غير مباشرة واجعله يشعر أنه صاحب الفكرة خاصة لو كان رئيسك في العمل.. طريقة مجدية واستخدمتها كثيرا..
  20. حتى لا يتحول الحديث العابر إلى جدل تحدث مع الطرف الآخر على انفراد.
  21. قد تكون الصورة الاعلانية او المقطع الاعلاني بدون بشر أو روح.. ولكنه أكثر حياة!
  22. حبك له\لها لا يستوجب حبه\حبها لك.
  23. لا تحول آراءك إلى قوانين ومقدسات وأمور مسلَم بها، فحتى لو كانت الفكرة صحيحة فقد تخطئ في توصيلها.
  24. تحتاج لدافع جديد كل خمس سنوات على الأكثر لكي تعيش متعة جديدة. خاصة وأنك تتغير- دون أن تشعر – كل خمس سنوات تقريباً.
  25. العثور على الكنز لا يعني امتلاكه.
  26. ابدأ أي عمل تود القيام به الآن، بإمكانك تعديله لاحقًا، فليس بإمكانك التعديل على شيء غير موجود أو حقيقي.
  27. ثلث المساعدة التشجيع!
  28. خيارين: هل هذا فعل يقربك للجنة؟ ام يقربك للنار..؟ فإان كان هناك خيارين في هذه الحياة.. انحاز للخيار الاقرب لك.
  29. افعل الخير دائمًا لله.
  30. إذا أردت\أحببت شيئاً .. أبذل جهدك للحصول عليه .. ليكون لك.
  31. وأخيراً: ثق بحدسك!

هذا بعض مما تعلمته مؤخرًا.. بتجارب حقيقية ملموسة ولكل نقطة قصة أو هي قصص..

الصورة\ تصوير أختي.. (لم يحدث شيء مميز جدًا في ذلك اليوم الذي التقطنا فيه هذه الصورة، ولكني كل ما شاهدتها في جهازي شعرت أنه كان يومًا مميزًا!)

التعليقات: 12 | الزيارات: | التاريخ: 2011/02/28

السلام عليكم

تونس.. مصر.. ليبيا.. اليمن .. البحرين .. وبالطبع غرق جدة..؟

ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع.. لسبب واحد.. ولانني فقط ليس لدي اي خلفية سياسية لفهم العلاقات والاحداث بمنظور حقيقي واقعي.. لكني فتاة تعيش هذه الاحداث .. وتعتبر كالاغلبية في موقف المتفرج.. يتذبذب في عقلي مفهوم ما هو صحيح وما هو خطأ بصراحته المطلقة ..  لا يهم الان ما ارى وما هو موقفي من الاحداث بقدر خوفي للانجراف لاطلاق التهم والتحدث بصوت مرتفع سب وشتما لشخصية ما او اعضاء معينين.. توجيه التهم الصريحة فسقا واجراما دون معرفة مسبقة ولكنها فقط تقليدا لما يقول فلان من اعضاء تويتر او تعبيرا تردد كثيرا في جدرانه..

كتبت مسبقا في تويتر..
“@w_dd: تأكد: كما سيسأل الله كل مسؤول عن كل نفس تضررت، سيسألك الله أيضا” عن كل حرف كتبته أو نقلته،  هل تحققت منه؟ وماذا أردت به؟ فانتبه لكلماتك!”

فانظر الى نيتك واتجاهك وطريقتك في التفاعل مع ما يكون أمامك من أحداث.. سواء كان في موقف المتجاوب الداعم أو المعارض.. نشر واعادة نشر كلام الاخرين.. فالمحك هنا هو قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. في عظم شأن الكلمات التي نحكيها.. فهل يكب الناس في النار إلى حصائد ألسنتهم..؟

“@alnjde: قال عمر بن عبد العزيز: اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم, وأهلك من كان في هلاكه صلاح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم”

تحديث\ تم فتح التعليقات، شكرا على التنبيه..

التعليقات: 1 | الزيارات: | التاريخ: 2011/02/17

السلام عليكم،
ظلت هذه التدوينة محبوسة بلونها الأبيض لعدة أيام بعد قراري للعودة للكتابة والتدوين، وما أن فتحتها حتى اكتشفت أني فقدت لياقة الكتابة..
أن أكتب الآن وبعد انتهاء إجازتي التدوينية أمر بالغ الصعوبة.. خاصة أنني نويت أن أكتب لأمي ومن أجل أمي .. لأنني كنت أود الكتابة لها وعنها منذ ما يقارب السنتين بعد أن عشت تجربة أسبوعين بعيدة عنها.. وأخبرتها برسالة نصية في ذلك الوقت (أن لا دجاج كدجاج أمي) فهمت والدتي مغزى الرسالة وابتسمت ابتسامة الفاهم\العارف.. بعد أن غرزت في داخلنا نحن أبناءها شيء منها لا يمكن أن نجده في مكان آخر مهما بحثنا عنه!

حتى اليوم لم أتجرأ الكتابة لها خوفًا أن أكتب ما لا يرضيها.. ولكن بعد أن دخلت أمي عالم النت قبل شهرين من وفاتها – لم تكن تعرف حتى كيفية إشعال الجهاز – لكنها تعلمت بسرعة ووصلت مدونتي والفيسبوك..!
ما يبكيني الان انها قرأت كل تدويناتي وعلقت عليهن شفهيا لي.. واستشهدت بي في مجلس النساء! ووضعت اوراق صغيرة على مكتبي لتصحيح بعض أخطائي.. وقالت لي: “سأكتب في مدونتك موضوعا حالما تنتهين من اجازتك التدوينية.. ولن ادعك تكتبينه أنتي.. بل سأتعلم الكتابة والضغط على لوحة المفاتيح بنفسي ثم تنشرينه هنا”.. رأيت حماسها ورضاها وقررت أن أكتب عنها فعلا بعد انتهاء فترة اجازتي التدوينية.. توفت أمي ولم تكتب لي شيئاً ولم تخبرني عن الموضوع الذي أرادت أن تكتبه هنا..وبالفعل كتبت عنها أصعب ما قد اكتبه في حياتي ..

أشتاق وجودها بشدة تعصرني وما لي حيلة الا الدعاء لها.. وأظنني لن أكتب شيء آخر لها أو عنها سوى ما قامت بتعليمه لي منذ سنتي الاولى وحتى اليوم.. وادعو الله ان نكون انا واخوتي الولد الصالح الذي يدعو لها ولا ينقطع عملها بإذن الله..

هذه هي بداية العودة للتدوين ان شاء الله.. وان كانت الأحداث تستوجب طرق جديدة في التدوين أو توجهات مختلفة.. إلا أنني سأبذل جهدي كي أواكب الركب دون أن أخسر ما أخطط له وأطمح إليه.. ضمن سياسة جديدة نوعا ما..

أشكركم جميعاً.. وأشكر كل من كتب عن أمي .. وكل من دعا لها ووقف بجانبنا حتى اليوم..
كتبوا عن أمي\
لا زالت (منيرة) – هند
إضافة – عمي محمد
صديقتي وعد – ماسة زيوس
تخاطر إلكتروني – ومضة
وانا على فراقها لمجزنون – miss- fog
وعد – شهد أخلاق أخرى – جواهر منصور
اللي خلف ما مات – وصايف الخويطر

تحديث\..
نسيت أن أخبركم .. أني حصلت على شهادة الماجستير (أخيراً).. جعله الله من العلم النافع وأجره وثوابه لوالدتي في كل كلمة تعلمتها وعلمتها..

التعليقات: 28 | الزيارات: | التاريخ: 2011/02/12