أخبرتكم أني لا أملك خطة حقيقية.. لكني اكتشفت أني أنتج بشكل جاد حين يكون لدي ”نصف خطة“ أو بمعنى آخر خطة غير مكتملة، أو ربما بداية فكرة مكتوبة وواضحة – يمكن مو مرة واضحة – لكني في كل الأحوال ابدأ بها..

.

يعني ذلك: إذا أردت أن أبدأ، أكتب الفكرة أمامي وهدفها، واسمي الله وأبدأ.. أو إن كانت شيء أعمق أبحث قليلًا، مع عصف ذهني وخريطة ذهنية وأبدأ

.

خلال بدايتي أكتشف أني أجهل المراحل كلها، ينقصني كثير من الخطوات والتفاصيل، لكني اختصرت على نفسي رهبة البداية، وتجاهلت التسويف المسيطر!

.

ثم في مرحلة لاحقة، أذهب وأقرأ وأسأل المتخصص، وأتعلم من جديد، ثم أطبق بشكل فوري، وكأنها المرحلة التي تسمى المرحلة التجريبية.

.

أعتقد أن لا أحد يبدأ من الصفر، لدي العديد من المعلومات في عقلي، وكأنها نقاط مترابطة. قد أحتاج المزيد للإنتاج والتفعيل بصورة أفضل.. لتزداد النقاط ويزيد الترابط.. وتأتي تلك الخطوات مع الوقت..

.

مع الزمن وكثرة المشاريع التي قمت بها أصبحت ”نصف فكرة“ أو ”نصف خطة“ أكثر عمقًا (أكثر نقط مترابطة، وليست كما كانت في بدايتي..

أعترف أني فشلت في العديد من المشاريع والأفكار لأسباب مختلفة.. ومع ذلك ما زلت مستمرة لأن مشاريع أخرى نجحت وحققت لي أهدافها.. الحمدلله

.

المهم، أن لا نقف عند نصف ”أمل“

التعليقات على نصف خطة مغلقة | الزيارات: | التاريخ: 2021/08/15

التعليقات مغلقة.