عزيزتي أنتِ، أما آن الأوان؟
هل تعرفين كيف حالك اليوم؟ كيف حالك فعلاً؟ هل أنت راضية بالشكل الكافي؟ أم تريدين المزيد؟ استنزفت المتاعب والمصاعب عقلك؟ وكسرت قلبك تلك المواقف؟ تخبط وفشل؟ انتظار بائس؟ بعض الإنجازات؟ رغبات وأماني؟

ما الذي تحتاجينه للانطلاق والتغير والتحرك؟
موقف جديد أم ضربة قاضية؟


قد أقسو عليك أحيانا في بعض الكلمات، بقصد أن أهاجم مقاومة شعورك.. واخترق دائرة خوفك وتجاهلك..
يمكنك التأهب والدفاع عن نفسك إن أردت.. أعرف أعذارك..
قد يكون ردك: “نعم أدري أن هذا الأمر صحيح وحقيقي”.. “أعلم أني أهرب ولا أقوى مواجهة نفسي”..  “لا أعرف ماذا أفعل؟”

لكن مهما كان عمرك: لكل جسد وعقل وشخصية – على اختلافنا – قدرات كامنة لا تعرفينها، ولم تجربيها، ولا تعرفين أقصى ما يمكن أن تتيحه لك..

نبدأ الآن!
تجاهلي الماضي وصفعاته، واجعليه – غير مرئي- كأنه لم يحدث..
مهما كان مؤلمًا!


جربي الإنكار من أجل الاستمرار.. كوسيلة جديدة لم تجربيها بعد.. تخيلي نفض الأعذار فعلًا.. والرغبة في النمو!

تخيلي الوقوف بعد السقوط، تخيلي العودة مرة أخرى..
تخيلي شعور المغفرة من الله سبحانه، حتى وإن تكرر الذنب، وكأنها دعوة للبدايات الجديدة.. ولله المثل الأعلى..
 
ثم يمكنك دائمًا استحضار مشاعر البدايات مرة أخرى، أو حتى اختراع بداية جديدة لم يسبق لها مثيل إن لم يكن لك بداية من قبل!


اصنعي الفرص لنفسك، إن كل “يوم” فرصة جديدة!

https://t.me/MessagesReceived

التعليقات على كيف حالك اليوم؟ مغلقة | الزيارات: | التاريخ: 2023/08/04

التعليقات مغلقة.