سلامٌ عليكم،
الحمدلله أولاً وأخيرًا..
والحمدلله أن مدونتي ما زالت تعمل..
والحمدلله أنني ما زلت أحبها وأحب الكتابة فيها.. (أشتاقها)
والحمدلله أنكم ما زلتم تقرأون.. اقراء المزيد
سلامٌ عليكم،
الحمدلله أولاً وأخيرًا..
والحمدلله أن مدونتي ما زالت تعمل..
والحمدلله أنني ما زلت أحبها وأحب الكتابة فيها.. (أشتاقها)
والحمدلله أنكم ما زلتم تقرأون.. اقراء المزيد
سلامٌ عليكم،
الصدف المتكررة ليست صدف.. لكن لو تكرر الأمر ألف مرة في أوقات مختلفة ومتفرقة خلال ١٠ سنوات وبدون وجود علاقة سببية.. هل هي صدفة؟ وهل حدوث أمر واحد فقط في يوم من الأيام مع وجود سبب هل هو مصادفة؟ الآن قوقل يقوم بمتابعتك ويعرف حتى تحركاتك الذهنية والتي لا تخبر بها أحدًا.. ويمكن زن تجلس في أحد المجالس ليكون محور الحديث أمر تفكر به بينك وبين نفسك..
اقراء المزيدسلاٌم عليكم،
بدأت الحقيقة.. ودخلت في مضمار المشروع، ولدي قائمة من العمليات التي تحتاج أن تنفذ، وقائمة من العمليات المستمرة داخل المشروع التي تحتاج أيضًا من ينفذها.. وأصبحت أفكر: هل أستطيع القيام بكل شيء بنفسي؟ قد أكون الفتاة الخارقة.. لكن أرغب في أن أتعلم التمكين والتفويض.. أو ببساطة الاستعانة بأشخاص آخرين من أجل القيام بالأفعال التي يتقنونها وإعطائهم .. وأيضًا.. خارج إطار المشروع.. في حالة احتياجي لبعض الأمور الشخصية من أجل تفريغ الوقت للعمل بالمشروع.. مثل العاملة المنزلية. فكل فعل يحتاج لشخص أن يفعله، وأحتاج أن أن أحدد مسبقًا تلك الأعمال.. وأحدد المهارة التي يحتاجها هذا الفعل، وبالطبع الوقت المناسب لتحقيقها.. سواء قبل أو أثناء أو بعد في مسار المشروع. وأن أتأكد أنها ستحقق القيمة التنافسية التي قررت أن تكون في مشروعي..
اقراء المزيدسلامٌ عليكم،
لا أتفق مع: لم أنتهي بعد، اذن لا أستطيع النشر!
أملك الكثير من المسودات وأخجل أن أنشرها، لأنني لست راضية عنها بالصورة الكافية لذلك فهي حبيسة جدران مدونتي ورقمي السري..
-يمنعني الخجل من أن لا تصل الى المستوى
-لا تصل حد الكمال الجيد
-لم تنضج بعد
-ما زلت أود القراءة والبحث عن هذه النقطة تحديدا
-إضافة بعض الصور والمراجع
-لا وقت لدي للإكمال
-لا أشعر أنه حان الوقت لها حتى الان
في مرحلة ما من مراحل دراستي، كنت أملك عدد لا منتهي من مسودات الناتجة عن قرائتي في موضوع الدراسة، وكنت أخشى إرسال مسودتي للدكتور المشرف على البحث لأني أخشى كل الاعذار السابقة إضافة أن الدكتور ترك لي الحرية في وقت تسليم المسودة الاولية.
بعد أن تمسكت بأعذاري وشددت على مزيد من المراجع حتى استوفي المطلوب، لأني كنت متذبذبة حول ماذا ينقصني وماذا يجب أن أبحث أكثر، والخوف من طرح المزيد من المعلومات أو الاخلال بما يجب. فطلب المشرف نسخة مسودة كاملة كي يقرأها. خشيت على نفسي من الانهيار فجمعت كل ما لدي ورتبته بسرعة منطقية وأنا أشعر أني لا أملك أي شيء وليس لدي مسودة فعلية.. بعد قراءة المشرف وتصحيحه قام بتعديلات واضحة على ما قدمت.. شرح لي مواطن الزيادة والنقصان، حددنا الهيكل، واتجاه البحث، اتضحت لدي الرؤية وبانت الفكرة.. أصبح هناك محتوى يستحق التعديل وخطة يمكن معرفة مكان وقوفك منها..
حين تقوم بنشر فكرتك وما وصلت إليه فأنت ستحصل على مردود مفيد لك ولفكرتك بالدرجة الاولى، ستستطيع التعديل سواء بالزيادة أو النقصان. ستعرف أين موقفك الحقيقي.. بعكس لو لم تكن تملك شيء للعرض فلا فكرة موجودة ولا يمكن تعديل شيء..
أثق أن جميع ما سبق أعذار فقط، وتعتبر أعذار واهية.. فإن كنت تملك شيء (مادة، فكرة، مسودة، صورة، رسمة) قم بنشرها واستعراضها
-ستحصل على (الدعم/النقد) فلا داعي للخجل
-لا يوجد شيء يصل الى حد الكمال
-النضج قضية وهمية، فإن وصل الى فكرة فهي نضجت!
-تستطيع مواصلة البحث والقراءة والتعديل والاضافة
-الوقت عذر الواهمين غير الجادين
-لا يوجد شيء اسمه الوقت المناسب
حتى مع أستاذك أو مديرك، هو لا يستطيع تقويمك والتعديل لك ما لم يكن لديك شيء.. الا إن كان من النوع الذي يقوم بالعمل والتفكير عنك فتستطيع تأجير عقلك أو مهنتك 🙂
تذكر بعض الأفكار غير قابلة للنشر إن كانت في طور الإعداد خوفاً من سرقتها..
الان انشر ما لديك، فها أنا أفعل ذلك مجددا وأنشر مسودتي، وإن كانت مجازفة ولكني أطلب منك (دعمك، نقدك) فيما تم نشره حتى الان 🙂
وهذه محاولات جادة من أجل استعادة اللياقة الكتابية
بعض الأصوات تعتبر ملف في مستودع الذاكرة، ولها تأثير بالغ !
فحتى كلمة: (السلام عليكم) في أول المكالمة أو الحديث تجعلني أستمع لها بطريقة مختلفة، وانتبه لها كثيراً هي وسائر بدايات المكالمات!
صباح النور.. صباح الخير.. آهلا.. آهلا.. أو مرحبا.. أو … ما شئت من البدايات.. لأشخاص محددين..
فللصوت والأسلوب شيء ما كالبصمة تختص بالشخص أو قد أقول في الحمض النووي خاصته.. وفي تعريفه هو: جزء بشري من عملية إنتاج طيات صوتية من الحبال الصوتية، وتقسم هذه الآلية في مراحل خروجها لأقسام مختلفة.. من الرئة، والحنجرة.. وغيرها.. فاختلاف صوت كل شخص عن الأخر ليس فقط بسبب شكل الحبال الصوتية وحجمها ولكن أيضاً لشكل وحجم بقية الجسم للشخص نفسه.. وقد أقول أنها تتأثر بعاطفة الشخص ومستوي هدوءه وعصبيته أو بانفعالاته اليومية..
ركز في كل مرة تبدأ بها بصوتك .. فالسلام عليكم منك.. ليست مثل غيرك..
سلامٌ عليكم،
ليس لدي وقت كي أكتب هذه التدوينة! ولأني أمارس البومودورو.. قررت استخدامها الآن كي أستطيع كتابتها وإخراجها بشكل الجيد.. وهذه هي الطريقة التي استعملها كي أنجز مهامي اليومية.. خاصة تلك التي تتطلب جهداً ذهنياً..
بومودورو أو تقنية الطماطم، هي Pomodoro Technique طريقة عملية لتنظيم الوقت مع إعطاء المخ وقتاً للراحة، تعرفت عليها في عام ٢٠١١ تقريباً.. ومن ذلك الوقت أقوم بنشرها والتحدث عنها وبالطبع استخدامها في مهامي..
طور فكرة البومودورو الإيطالي فرانشيسكو سيريلو أواخر الثمانينات، بعد أن استخدم جهاز التوقيت الخاص بالمطبخ والذي يشبه الطماطم، وقسم فترات عمله إلى ٢٥ دقيقة ثم يفصل بين كل فترة وأخرى بخمس دقائق فقط.
يعتبر هذا الأسلوب مناسب لرفع معدل التركيز لاستخدامه فكرة “التوقف المتكرر”.
الطريقة/ (من اليسار إلى اليمين)
يوضح الشكل خط الزمن لمدة ٤ بروموداري أي فترة متكاملة من العمل وتساوي ساعتين..
إن إنجاز الساعتين بهذه الطريقة أسرع وأفضل جودة للعمل وللتركيز.. ويساعد ذلك أيضاً لمعرفة حجم إنجازك وعلاقته مع الوقت (كل إنجاز كم يستغرق من الوقت).. ستتعرف على نفسك أكثر وعلى قدراتك..
تلميحة/
الهدف الأساسي من هذه التقنية هو للحد من تأثير المقاطعات الداخلية والخارجية على التركيز وتدفق المعلومات
ابتعد عن المشتتات (مثل: تنبيهات الجوال والايميل على جهاز الكمبيوتر)
هناك برامج كثيرة في الجوال يمكن تحميلها لتساعدك في ضبط الوقت وأيضاً على جهاز الكمبيوتر (أنا أستخدم breaktime في الماك)
أنت المسئول عن نفسك وتنظيم وقتك فكن صادق في فترات العمل (٢٥ دقيقة) وفي فترات الراحة (٥ دقائق)
اجعل آخر فترة راحة (٢٠ دقيقة) للقيام بفعل مريح جسدي كالاستحمام مثلا أو غفوة صغيرة كي تعود بنشاط للدورة القامة من ٤ بروموداري (فترات عمل) وهكذا.
جربوها..
سلامٌ عليكم،
في كل مرة أفتح مدونتي أندم أنني لم أعد أكتب.. وأتحجج بغياب الفكرة والسبب.. وبالطبع ضيق الوقت!
الان حملت برنامج الورد برس على جوالي.. كي أكتب!
سأصمد بإذن الله.. وسأكتب
السلام عليكم،
اشتقت لكم.. وللكتابة فيه هذه الصفحات.. أتيت أدعوكم لزيارة معرض #إيجاد.. وهو المعرض الأول لكلية التصاميم في جامعة الدمام.. هذا المعرض سيكون أول حضور حقيقي لطالبتنا المصممات.. أشعر أنه معرض يمثلني.. يتحدث عني.. ربما بطريقة ما..
يهدف المعرض إلى تعريف مختلف شرائح المجتمع بالقدرات الحترافية والمواهب القيادية لخريجات الكلية بقسميها التصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي والربط بين مكاتب الهندسة والتصميم وشركات الإعلان والشركات الكبرى في المنطقة لاستقطاب خريجات كلية التصاميم والاستفادة من مواهبهن وخبراتهن. وسيكون هناك عرض لمشاريع التصميم الداخلي ومشاريع التصميم القرافيكي.. وبالطبع قطع من الفن ولوحات ذات إثراء بصري فني مختلف.. ومفاجآت أخرى عن كلية التصاميم وخريجاتها ..
عمارة . تصميم داخلي . قرافيكي . فن . تصوير
سأتواجد هناك في فندق المريديان في الخبر في يومي الاحد والاثنين ٨- ٩ ديسمبر بإذن الله للنساء،
أما الرجال فسيكون استقبالهم يوم الثلاثاء ١٠ ديسمبر..
إدعمونا بالاعلان عنا.. 🙂 وعن حسابنا في تويتر وتابعونا في انستقرام وتمبلر كي تشاهدون تفاصيل المعرض والنقل المباشر له بإذن الله على:
#إيجاد @ejad_expo
*اضغط الصورة كي تشاهدها بحجم أكبر
السلام عليكم،
أهلا بكم من جديد.. اشتقت للكتابة في هذا المكان.. وفي كل مرة أحاول أن أطرح موضوعاً أجد أنه لا يستحق النشر.. لكني اليوم وصلت لشعور السعادة في تجربة جديدة لم أتوقعها تأثيرها علي في الدرجة الأولى ومن ثم تأثيرها على الاخرين في الشبكات الاجتماعية.. 🙂
إسألني عن التصميم.. @design_ask هي خدمة جديدة منذ شهر أو أكثر قليلاً (٢٠ أغسطس٢٠١٣) كانت البداية..
السلام عليكم،
الصداقة شعور جميل.. ولكن الاجمل من ذلك هو الهدايا.. أحب الهدايا كثيرا.. وعشت شعورا قريباً إلى القلب يجمع مابين الصداقة والهدايا والاهم من ذلك عنصر المفاجأة والمتعة.. وكانت هذه التجربة هي تجربة #صديقتي_السرية التي أصبحت أحد نشاطات كلية التصاميم في جامعة الدمام للنصف الدراسي السابق..
السلام عليكم،
أجلت الكتابة عن هذا الحلم الأخضر ظناً مني أني عشته في مخيلتي فقط، أحسست أنه شعوراً مر ومضى.. ولكني منذ بداية أول حديث واجتماع أخضر وحتى اليوم وأنا أتلقى تعليقات خضراء جميلة.. حتى بات البعض يقول حين يسلم علي: أوه أنتي الحملة الخضراء.. فعلاً شعور بالحماس شعرنا به.. أين وصلتم بعد اليوم الأخضر.. وتعلييقات خضراء لا تنتهي..
لن أستطيع تجاوز الكتابة عن هذا الحدث وتدوينه وتوثيقه في مدونتي.. فإليكم ما حدث.. اقراء المزيد
السلام عليكم
بعض الأحداث في الحياة هي كالحد الفاصل ما بين قبل هذا الحدث.. وبعد هذا الحدث..
وهذا هو الخط الآن بين ما هو قبل وما هو بعد..
السلام عليكم،
لا تستخف بالتفاصيل الصغيرة التي تحدث في يومك أو حتى في ساعة منه.. فقد تكون إحدى عوامل سعادة علي نطاقات مختلفة.. ولأنني أزعم أنني أجيد السعادة وجدت نفسي أحاول التركيز على تلك الأمور وإن لم أبلغها جميعاً..
ثم وصلني كتاب ٣٦٥ طريقة لتعيش سعيداً: طريق بسيطة لإيجاد البهجة كل يوم للكاتبة ميرا ليستر.. هدية من #صديقتي_السرية التي سأحكي لكم عنها مستقبلاً.. وبعد أن قرأت الكتاب حاولت تحديد بعض الامور التي لا أفعلها كي أستطيع من خلالها استشعار شيء من السعادات الصغيرة..
السلام عليكم،
منذ كنت طفلة وانا اتعلم ان القائد هو سبب شعلة الحراك في التغيير.. لكني اكتشفت انها نظرية غير صحيحة نسبيا.. لانني لم اصبح قائدة..
واصبحت ابحث عن طريقة لنشر افكاري.. اعتقاداتي.. واحلامي حتى لو لم اكن القائدة.. وجدت ان التغيير يبدأ بك اولا.. ثم اول شخص سيتبعك.. هذا الشخص رقم اثنان هو من يجعلك فكرة تستحق المتابعة.. وتصبحان الان شخصان متساويان في الفعل نصب احدكما الاخر قائدا.. لكن المتابع الثاني وهوالشخص رقم ٣ والذي سيبدأ في الايمان بما قمتما به هو الشرارة التي ستجعل من هذه الفكرة خبراً ملفتاً ونبأ جديراً بالانتباه..يزداد المتابعين للفكرة وسيؤمنون بطريقة الثلاثة معاً.. فينقسم الناس متسائلين هل اتابعهم؟ ام اتوقف متفرجا واكون خارج الدائرة؟.. ومع ازدياد المتابعين يكون من العار على احد ان لا يكون منخرطا بهذه الفكرة التي بدأت بالثلاثة..
الناس تمجد دائما الشخص الاول..مع ان فكرته بسيطة وتصرفه ابسط.. لكن القوة الحقيقية في فعل الشخص الثاني الذي تابعه.. فهو من نصب الاول قائدا.. وكرر ماقام به كي يكون مثالا يمكن الاخرين من متابعته.. وهو اييضا قائد تحت الانشاء..
ازدياد العدد من مؤيدي وممارسي الفكرة يكون الوضع أقل خطر وأقل حرج على الاخرين.. ويكون لديهم هاجس المعرفة والرغبة في ممارسة هذه الفكرة او السلوك الجديد..فاذا ماعرفنا ان من طبيعة التعامل الانساني.. نتابع مايتابعه الناس.. وتتقارب الى حد طبيعتنا البشرية في ذلك.. ونؤمن ان انتشار فكرة تحتاج الى الشخص رقم اثنين وثلاثة فقط..وفي تويتر تحديدا والشبكات الاجتماعية جماعات تتعامل مع هذه الفكرة لتحقيق افكارها.. والتي تحشد عددا من الحسابات للتحدث في وقت واحد عن موضوع محدد لتحقيق فكرة حراك ما..اعتقد انها طريقة تسويقية معروفة استخدمتها اكبر الشركات لتحقيق اعلان للمنتج دون الحاجة لوسائل الاعلان الاخرى..
ولو سألت طالبة في تخصص التصميم ماحسابك في انستقرام او في شبكة فلكر.. وقالت لي لا املك واحدا.. ستشعرها زميلاتها انها في حالة من التأخر ولم تجاري السلوك الذي نمارسه في هذه الشبكة التصويرية..! وهذا هو ذات الفعل لكل فكرة في أوج مراحلها
ان كنت تعتقد انك القائد رقم واحد.. فأحسن تدريب المتابع الاول.. او هل ستكون المتابع رقم اثنين .. الشجاع في تنصيب القائد فأحسن اداء المتابعة وكن قدوة اولى…. او ان كنت رقم ثلاثة لتحقيق الخبر ونشر النبأ فادع اصدقائك واطلب التشجيع والدعم.. ثم محاولة لحشد متابعين ومؤيدين لنشرها فيصبح التتابع في سلوك واضح .. ولاتيأس لانك لو نظرت حولك لوجدت ان اغلب الافكار تبدأ بناقدين ومعارضين.. ثم تتحول مع الوقت لذلك الشخص الذي يشعره الاخرون بالعار انه لم يكن ضمن اطار هذا السلوك المنتقد سابقا..
كم شخص الان لا يعرف شبكة تيد؟ صاحبة أفكار تستحق الانتشار؟ لقد تعلمت هذه الطريقة في صنع حراك من احد متحدثي هذه الشبكة.. فهي استخدمت ذات الفكرة المتسلسلة في نشر ماتؤمن به لتصبح سلوك يتفق تماما مع اعتقادهم ..
مارست الفكرة ووجدتها اشد تأثيرا من القائد.. وتأكدت ان التابع الاول والتابع الثاني هم اصحاب الفضل بعد الله لتنشيط سلوك وانتشار فكرة ما.. لذلك مارس انت ماتعتقده يستحق المتابعة.. كي ينتشر ماتؤمن به!
كانت هذه مشاركتي في لقاء الحوار الوطني الذي عقد في الدمام يومي الثلاثاء والاربعاء.. 9-10 ابريل -٢٠١٣ تحت عنوان #الحراك_الثقافي_في_مواقع_التواصل_الإجتماعي
السلام عليكم،
كنت في لقاء الحوار الوطني الذي عقد في الدمام يومي الثلاثاء والاربعاء.. 9-10 ابريل -٢٠١٣ تحت عنوان #الحراك_الثقافي_في_مواقع_التواصل_الإجتماعي وكانت لي هذه المداخلة في #حوار_المغردين_الثقافي المحور الاول: قضايا الحراك الثقافي في شبكات التواصل الاجتماعي والذي ركزت في حديثي عن تأثير هذه الشبكات وما كان لها أثر في نفسي عند استخدامي لها خلال هذه السنوات.. وأحببت مشاركتكم بها.. اقراء المزيد
السلام عليكم،
عين الطائر هو تلك المشاهدة التي تزودك بنظرة خارجية من مكان مرتفع بعيد للتصميم، مع وجهة نظر كما لو كنت ذلك الطائر الذي يستطيع احتواء المشهد.. غالباً تستخدم في صنع المخططات الأرضية والخرائط.. كي تتبين لك بعض تفاصيله التي لا يمكنك رؤيتها عن قرب أو من الداخل.. لذلك دعوني قليلاً أمتطي الطائر وأحاول في بعض من المسلَمات التي نعترف بها كحقيقة ويجب أن تكون في علاقاتنا مع الحب والزواج. كهذه الأفكار: اقراء المزيد
السلام عليكم،
تأسرني هذه الكلمة.. والتي نعيشها ولا نشعر بها.. ويتفاقم الشعور بها باستمتاع عند كل تصرف جديد من المرضي علي.. هي كلمة من شطر بيت الشافعي القائل:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا
وصدق في قوله.. عن كل عيب كليلة.. فهي التي تساعد في إثبات أن الحب أعمى.. أنك لا ترى إلا الجميل فيمن تحب وترضى عنه.. كانت والدتي تخبرني أني صاحبة #عين_الرضا .. ألسنا كلنا كذلك؟! حين.. اقراء المزيد
السلام عليكم،
لا أستطيع حصر ما تعلمته من والدتي رحمها الله ولا الكم الهائل من المهارات التي أتعلمها الان من خلالها ومن خلال تذكر ما كانت تقوله لي وتفعله.. كانت والدتي محبة للعلم ولديها شغف شديد من أجله.. وتتميز أنها قارئة نهمة.. وتملك مهارة القراءة السريعة.. فحين أنتهي من كتاب بعد أيام متفرقة.. أطلب منها رأيها به وقرائتها له.. فأتفاجأ بها رحمها الله في ليلة واحدة وقد أنهته ولخصته لي وأخبرتني رأيها.. زو أطلب منها قرائته قبل أن أبدأ وأسألها (يسوى أقراه ولا بضيع وقتي؟) ثم تخبرني صباحاً إن كان من الجيد قراذته أم لا.. (أفتقد رأيها الان فيما أقرأ) الحمدلله أن علمتني كيف تكون قراءة الكتب بعين ناقد محايد.. أن جعلت لي طريقاً أستطيع من خلاله ممارسة الحياة كما أحب..
أما الشغف!
أو ربما التصميم على فعل ما.. فقد عرفته منها بعد أن حكت لي عن قصتها مع (سم الخياط) وسأحكيها لكم كما قالتها لي وأنا في المرحلة المتوسطة:
(كانت والدتي في مرحلة المعهد الثانوي.. وقرأت الآية في أحد دروسها (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ) [الأعراف:40]. وتساءلت ماذا يعني سم الخياط الذي سيدخل الجمل به وبعد ذلك سيتم قبول من كذب بآيات الله سبحانه وتعالى.. لم تجد رداً من أحد.. ولم تسأل كثيراً لكنها لم تنم تلك الليلة إلا حين بحثت وقرأت تفسير الاية لتكتشف ماذا يعني سم الخياط وتعرف تحديداً أنه ثقب الإبرة وكل ثقب في عين أو أنف أو غير ذلك فإن العرب تسميه “سماً ” وتجمعه”سموماً”. وأما الخياط : فإنه من المخيط وهي الإبرة.. وكانت كلمة (سم الخياط) كلمة غريبة عليها ولم تعرف ما هي التي يمكن لجملٍ أن يدخلها.. وكانت تستغرب لفظها وطريقة البلاغة التي جعلها الله في الآية تحدياً للمجرمين.. وبالطبع عليك أن تتخيل حجم البحث تلك الايام والقدرة على إيجاد تفسير للآية.. والظروف الخاصة في القراءة ليلاً وأشغال البيت والتفاصيل التي تصعب عملية البحث التي لا تتشابه إطلاقاً مع ظروفنا الحالية)
قالت هذه القصة القصيرة لي ولا أذكر سبب ذكرها لكني أتذكر (سم الخياط) دائما كدلالة على التحدي.. على الرغبة الداخلية حين تشعر أنك تحتاج أن تتعلم بنفسك، أن تبحث بنفسك، أن لا تنتظر أحداً يعلمك ما يصعب عليك.. حتى السؤال لم يكن وسيلة للبحث.. وكيف بالظروف الان أفضل بكثير من تلك الايام التي عاشتها..
الله يرحمك يمه.. علمتني حتى سم الخياط .. وهو بالنسبة لي ذلك الثقب الذي لن أنساه حين أستصعب أمراً..
السلام عليكم،
عالم الهدايا من أجمل العوالم التي تساعد على الحب وتبني مزيداً من الروابط.. غالبا أفكر قبل أي هدية أهديها لأي شخص.. ما الذي يصل بك إلى المحبة والتميز.. أي تكون الهدية ذات ذات أثر عليه..
وأقرأ كثيراً حاجة الناس للبحث عن هدية.. ومن ثم تحديد سعر لها.. ونوعية المناسبة.. لكني لن أتطرق لشرح الهدايا وأسعارها وطرق تواجدها.. لكني حاولت أن أفكر كيف ينمو الحب.. كيف يكون حياً أكثر ويعيش.. ربطت مفهوم الحياة مع الحب بالهدية.. لأن الحب الذي ينتج من هدية.. سيكون تأثيره قريب إلى القلب.. حتى وجدت أن الهدايا يجب أن لا تتوقف عن النمو لتعيش أكثر فيعيش الحب!.. وإليكم قائمة بسيطة قصيرة عن هدايا ستعيش.. وستجعل من الحب حياً!
النباتات/.. ليست فكرة جديدة.. ففي السابق كان هناك هدايا النخل والشجر المثمر.. أو مساحة خضراء في مزرعة أو بيت.. فماذا لو فعلا حصلت على نبتة صغيرة أو كبيرة.. تنمو معك.. تشعر أن من أهداها إليك يريد هذا الاهتمام.. ففكر في اهتمامك بها.. أو حتى كانت الهدية مع عدة الاهتمام بالحدائق التي تساعد على الاهتمام بها..
الحيوانات/.. ومع أني لا أحبها.. لكن لها مهتميها على أصعدة مختلفة.. في السابق أيضا كانت هناك قطيع المواشي، الجمال، البقر.. والان.. القطط، العصافير، الاسماك.. السلاحف.. الفراشات.. وقد تزداد القائمة بحسب المهدى إليه.. فكر ايضا بإرفاق اسم لهذا الحيوان. وعمره وشهادة ميلاد له.. ولا تنسى معلومات عن الطعام الخاص به وكيف ستتم العناية به.. أو عن أي شيء يخصه..
الحساب الجاري-الحساب الاستثماري/.. هدية مالية ستستمر في النمو بإذن الله، وستساعد المهدى إليه خاصة لو كان في بداية حياته على الاستمرار.. إما إذا كان في بداية سن الطفولة سيتعلم من خلالها التعامل مع المال.. وإذا كان في بداية الزواج.. و بداية مشروع صغير أو بداية تعليم.. فاختر الطريقة التي ستساعدها بها..
وقف/.. أياً كان نوعه.. (أعمال الخير) سواء كان سهم بقيمة ريال واحد.. أو سهم بقيمة ألف ريال.. المهم أن يكون لصاحب الهدية.. في وقف لقرآن، أو صدقة جارية.. أو أي أبواب الخير الكثيرة.. خاصة لو كنت ستهدي أب أو أم مباركة لمولدهم الجديد. فيكون هذا الوقف لهذا المولود.. ينمو معه ويكبر أجره لك وله.. فكرة إهداء الوقف تكسب من خلالها أجر المحبة في الهدية بالاضافة لأجر الوقف والخير الناتج منه..
الماء/ سواء كان بئر للماء أو حتى خزان.. أو أي طريقة توفر ماء للآخرين.. لأن من الماء كل شيء حي.. فابتكر طريقة في إهداءه تكون حياة.. ولا يتوقف عن النمو..
الذهب/.. ولا أعني طقماً كاملا وإن كانت هدية حية فعلا.. لكن المقصود هنا شراء عقد ذهب السلسال فقط، ثم شراء قطعة واحدة لتدخل في هذا السلسال أو الاسوارة.. ثم قطعة أخرى.. وفي كل مناسبة تزداد القطع.. خاصة لمن يحفظون في كل مرة جزء من القرآن مثلا.. أو يحققون نجاحا في أمر ما في فترات متوالية…. فتستمر في التشجيع في كل مرة بقطعة واحدة تضاف للسلسلة حتى تجمع أكبر عدد من قطع الذهب.. الهدية تنمو معك، كما أن قيمة الذهب لا تموت..
العطور ذات التعبئة/.. وهي علب من محلات خاصة تقوم بتعبئة العطر في كل مرة ينتهي.. فتكون لهذه الرائحة مكانة خاصة لديك أو لدى المهدى إليه.. وفي كل مرة تنتهي القنينة.. تقوم بتعبئتها فلا تتوقف عن الرائحة التي تحب.. ومن المعروف تأثير الرائحة على المحبين.. فكيف بهدية ترفع معدل ذلك!
عقار/.. قد يتكون ذات مبلغ مرتفع.. ولكن سهم في أرض أو نسبة من أرض مملوكة أو أي نوع عقار حتى لو كان بنسبة صغيرة قد تكون ذات أثر جميل.. ويعيش لأعوام قادمة.. خاصة لو كانت الهدية لطفل أو فتاة..
بطاقة اشتراك/.. مهما كان المكان.. نادي، مركز، مستشفى، بنك، رحلة، مطعم، بطاقة ائتمانية، نقل، تذكرة، صالون،،اشتراك جوال.. وابدأ المدة التي ترغب بها والتي تناسبك.. سواء يوم، أسبوع، شهر أو عدة سنوات.. تساعد في الاستمرار لأمر يحبه، أو تحبه أنت.. فيكون اشتراكه معك مثلا.. وبطاقات الاشتراك لا حدود لها وأثرها جميل..
مقعد في محاضرة/.. أو حضور ورشة عمل.. تقوم أن بتدفع تكاليفه.. هذا الامر مفيد جدا.. لانك ستساعد على التعلم وسيكون لديك بعد نظر للمستقبل في تعلم مهارة جديدة أو معرفة مهمة.. احذر أن تجبره على حضور أمر لا يرغبه.. لذلك ابحث عن الورش التي يهتم بها وسجله بها وارسل رسسالة قصيرة له تخبره بتسجيلك وانها هدية منك لانك تريدها هدية لا تتوقف عن النمو..
كتاب/.. وهذه الهدية التي لن تتوقف عن النمو.. علماً ومعرفة.. خاصة لو كانت من اهتمامته وشغفه.. أو كتاب أو موسوعة يبحث هو عنها.. ويهتم لأمرها.. وباب الكتب واسع ولا يتوقف عن حد واحد.. احرص فقط أن تكون القراءة من اهتماماته..
موقع إلكتروني/.. كهذا اللي أكتب به الان 🙂 فقد وصلني هدية.. وأفخر بها كثيرا.. لاني أشعر أنني أنمو معها.. وأحب كثيرا الاستمرار به.. فابحث عن اهتمامات المهدى إليه وانظر كيف ستقدم له هدية الموقع أو المدونة المدفوعة كي يكتب أو يمارس نشر هواية يحبها.. وسأفكر في ذلك مستقبلا لشخصيات أعرف أن هدية الموقع الالكتروني ستهمهم وسيحبونها!
عمرة-حج/.. أو زيارة لبيت الله الحرام.. وهذه هدية سيستمر أثرها إلى ما لا نهاية.. سواء التأثير العميق لها أو حتى أجرها.. واجعل من هذه الرحلة هدية من قلبك.
أدوات رسم أو كتابة/.. فهي وسيلة ستساعد المهدى إليه من تنمية موهبته أو ممارستها أن كان شخص كبير وممارس جيد لهذه الهواية.. واختر الادوات التي لا يمكن الاستغناء عنها.. وسيسعد بها كثيرا..
درس أو محاضرة أو معلومة/.. منك.. والنوع الذي يكون ذا أثر على صاحبه.. أي تقدمها وأنت مخلص له فيها تحب أن تعلمه أمرا جديدا عليه بنفسك.. ولا أعضم من هذه الهدية.. التي ستكون له نمو في عقله وبدنه وتساعده في حياته.. وستقدم له حرفة تسهل عليه أمرا وتفتح له باباً إما في وظيفته أو دراسته أو حتى حياته الاجتماعية.. قال ابن عباس ” ما أهدى المسلم لأخيه أفضل من كلمة حكمة، يزيده الله بها هدى، ويرده بها عن الردى”. وعنه أيضاً:” نعمت العطية، ونعمت الهدية كلمة حكيمة تسمعها فتنطوي عليها، ثم تحملها إلى أخ لك مسلم تعلمه إياها”. وقال الحسن:” تهاديتم الأطباق ولم تتهادوا النصائح”
صلح بين طرفين/.. هي هدية ستعيش بإذن الله لأن الاعانة على الصلح خير لك ولهم.. فلو كنت وسيطاً مصلحاً بين طرفين في خصام قديم.. وساعدت أنت في إصلاح ما كان بينهما فأنت قدمت لهم معروفاً لن ينسوه..
إهدائاتكم 🙂
Alsheeekha@
“الدعاء”: أعتبره أجمل مايهدى فالدعاء له أمامه يفرحه لأنه وافق مايحب وفي الغيب تعاهدي الدعاء له هدية يجد ذخرها يوم العرض.
الهدية التي لا تتوقف عن النمو لا حد لها.. وهي تشمل كل ما وهو ما يشمل ما غلا أو رخص؛ وقلّ أو كثُر؛ وصغُر أو كبُر؛ وهذه فقط أمثلة شعرت بها وأحببتها.. والاهم من ذلك أنها ستظهر الحب وتجعل تحقيق ذلك قريباً من القلب.. 🙂
*أخبروني عن المزيد من هذا النوع من الهدايا حتى أضيفه للقائمة
السلام عليكم،
قرأت في كتاب محاولة ثالثة لمحمد الرطيان عن هذه الـ(لا) الفاتنة التي قالتها امرأة سوداء حرة اسمها Rosa Louise Parks روزا باركس في وجه رجل أبيض عام ١٩٥٥م; والتي رفضت التخلي عن مقعدها في باص عمومي لشخص أبيض في زمن كانت العنصرية شديدة وتشعل بعد ذلك لاءات السود في كافة الولايات لأنها أظهرت حقها في الكثير من الأعراف والقوانين المضادة لها ولأمثالها.
تمر أحداث كثيرة في حياتنا -نحن كفتياتنا- يصعب علينا فيها اتخاذ القرار في أمر ما يمس حريتنا، أتذكر أنني كنت في أحد المباني التجارية ذات الشركات المتعددة التي تستخدم أكثر من مصعد في آن واحد مع وجود عدد لا منتهي من المستخدمين الرجال والنساء لمبنى بارتفاع ٢٠ طابق.. كنت أرغب الوصول للطابق العاشر.. وصلت قبل والدي فحاولت استخدام أحد المصاعد لكني كنت أرفض في كل مرة الصعود حين يحتوي على عدد من الرجال خاصة لو كان واحداً.. تأخرت كثيرا.. ولكن ذلك لم يزعجني الا حين وصل مأمور المبنى.. رجل خمسيني بشماغه وعقاله وشنبه الكثيف.. وسماحة وجهه.. لكنه صدمني حين قال: (لو انتظرتي كثيرا لن تركبي.. “مشّي” حالك واركبي مع أي أحد.. هذه الايام الوضع “سهالات” وكلهم أجانب.. ومن النادر أن تجدي سعوديين في المصعد)
أصبت بخرس لحظي لتفسيراته.. لتجاوزه.. لرغبته في “تمشية” الأمر.. قياس الرفض من جهتي وتطميني أن لا سعوديين حولي.. حتى أنني خفت منه.. ومن تفكيره.. بالرغم من بساطته.. لكني رفضت واعتذرت، وحادثت والدي وطلبت منه الاسراع في الحضور حتى يصحبني في المصعد.. وفعلا فعل! مع أني لم أخبره بما قال لي هذا الرجل،، الا بعد أن انتهينا من المشوار وانهيت عملي في ذلك المبنى.. لأنه سيغضب وقد يتحول النقاش مع هذا الرجل إلى نهايات غير جيدة!
قلت تلك الـ(لا) لقيمة أعتز بها وأرفض ممارستها وإن كانت بسيطة.. أن لا أركب المصعد وحدي مع رجل غريب.. مهما زاد أو قل عددهم.. هذه قيمة أمارسها وقد أطلب من الرجل الارتجال من المصعد لو اضطريت لذلك.. أو لا أركب المصعد إطلاقاً.. في أي مجمع تجاري.. فندق.. مستشفى.. لأن هذه قيمة مهمة لدي وأحترمها وأحترم من يحترمها ويقدر في الاخرين حرياتهم في اختيار قيمهم..
قلت لا.. وخرجت من مكان ومحاضرة يجلس بجانبي بها رجل غريب.. لأن المؤتمر نسي أن للرجال مكان وللنساء مكان.. خاصة لو اضطروا لاستخدام ذات القاعة..
لم أستطع قول (لا) في مواقف كثيرة.. في حالة ضعف.. وقلة حيلة.. لكني حين قرأت أن في أكتوبر ٢٠٠٥ توفيت هذه الروزا السوداء والتي حصلت في حياتها على أعلى الأوسمة من الكونقرس وأقيمت لها مراسم للدفن لم تكن إلا لثلاثين شخص هناك.. وحصلت على الوسام الحقيقي قبل ذلك بمراحل حين كانت أحد أسباب قمع العنصرية ضد السود في أمريكا. فأي وسام سنحصل عليه نحن المسلمات حين فقط نقول (لا) في مكانها الصحيح!
ضعي قيمك أمامك.. كممارسة حقيقية وليست كشعار فقط.. واستخدمي سلاح كلمة (لا) من أجل الحفاظ عليها.. فانطلاق الـ(لا) ليس بالأمر السهل لكنه أيضًا ليس صعباً حين تتمسك بها إحدانا ضد ممارسة الآخرين تفاصيل بسيطة معاكسة لحرياتنا التي نؤمن بها.