سلامٌ عليكم

هل تتذكرها؟ هذه الكلمة التي نستفتح بها المدونة الجديدة، ونبدأ بها؟ نعم، لكن مدونتي ليست بالجديدة، لأنني بدأتها منذ عام ٢٠٠٨م. وتوقفت خلال تلك السنوات كثيرًا.. ووعدت بالكتابة ولم أستمر، وجربت التحديات وتوقفت.

ها أنا أعاود ولكن بلهجة المستسلم الذي يعرف أن الانطلاقة هزيلة، والحافز ضعيف. وكل ما يهمني (بعد أن تقرأ لي) هو أن أكتب! أهملت القراءة أيضًا، دون أن أتعمد ذلك. لأنها الحياة والتغيرات الجديدة بها أشغلتني، ثم طفلي، ودراستي واهتماماتي الأخرى أخذت حيزًا كبيرًا من وقتي. هي أيضًا أعذار جميلة أتوسدها وأستمتع بها. ربما شاركت في تحدي ٣٠ يوم تدوين، ومر بي ظرف قاسي وبالطبع توقفت على الفور دون أدنى شعور بالمسئولية، بالرغم من اهتمامي المفرط بالفكرة والمحتوى وبالطبع بالكتابة.

يكفي إحباطًا! ودعني أقول لك وأخبرك عن نشري كتابًا حقيقيًا عبر دار نشر ضخمة تدعى دار الحضارة للنشر والتوزيع، وفخورة أنا به. أسميته (اليوم هو يوم جيدتجده هنا، لخصت به ثلاث سنوات من التجارب اليومية حتى يصبح يومي جيدًا. وكان أحد أحلامي التي تحققت، ربما سأدرج موضوعًا كاملًا عن الكتاب وعن التجربة، وربما أكتب عن الدكتوراه التي أخبرتك أني حصلت عليها مؤخرًا.

توقفت عن الكتابة وعن الاستمتاع بطقطقة لوحة المفاتيح.. ربما لأني مشغولة كما أخبرتك أو ربما أنا خائفة! ولكن الهاجس يزورني باستمرار، ويجعلني أكتب بطرائق عدة عبر الشبكات الاجتماعية، بعضها نُشر وبعضها حُذف كي لا يبقى عالقًا في صفحاتي. ولدرجة أني حضرت ورشة عمل عن الكتابة الإبداعية مع البشرى العثمان واستفدت فوق توقعي. (أنصح بها).

ما الدافع والمحفز؟ وما المانع والمحبط؟ للاستمرار؟ ما الذي يجعلنا نستمر؟

لا أعرف الان ولكني سأحاول معرفة ذلك عبر تجربة تدوينة جديدة، أدون بها لك، ومن ثم أكتب لي عناصر التجربة ووطريقة تطبيقها ونتائجها.

اقرأ لي وأخبرني أنك قرأت، وشكرًا لك.

التعليقات: 2 | الزيارات: | التاريخ: 2020/09/05

2 من التعليقات

  1. يقول بثينه:

    عودًا حميدًا 😍
    اشتقنا للمدونة 💚

  2. يقول عبير:

    عودا حميدا..

    متحمسين لعودتك 🙂