العملية الإبداعية

تتفق العمليات التكراريّة أجمع على وجود عدة مراحل مصفوفة في حلقة كونها قابلة للتكرار من جديد.قام هيو دبرلي بدراسة العمليات المتكررة أجمع هادفاً لإيجاد عناصر متحدة تميز هذه العمليات عن غيرها، فلاحظ كل من: الأسلوب العلمي، دورة الجودة، الأنظمة الذاتية، العمليات الطبية، العمليات التصميمية ودورة التفاعل.

حتى وجد أن اجمعها تقوم على ثلاثة مراحل أساسية (لاحظ، فكّر، اصنع). حيث تشمل الملاحظة مراقبة المحتوى المراد دراسته والناس، بصفاء ذهن عالي ومشاركة مفعمة بالحيوية والنشاط، وبانفتاح تام للاستماع والتعلم من ناس / ثقافات مختلفة. تبدأ الملاحظة بفتح حوار مع الآخرين. تبدأ الحديث كأنك عنصر من الخارج يرى ما بالداخل؛ تندمج شيئاً فشيئا؛ ثم تأخذ خطوة للخلف وتفكّر. أين نحن؟ من هنا؟ ماذا يقومون بفعله؟ (ماهو دوري؟) ماهو المهم هنا؟ لماذا؟

ويشمل التفكير الخبرة في الحوارات مع القيم الثابتة للباحث، فهم ما يرغبه الناس وطريقة تطور الثقافة الخاصة بهم وتدخلك برؤية الأنماط المتكررة وببناء الوعي. حيث يبدأ التفكير مع الذات مع الأخذ بعين الاعتبار التجربة والقيم الخاصة بالمفكّر. وتأطير الحالة بحيث يمكن مشاركتها مع الآخرين.

أما الصناعة، فتحتوي على الانخراط بالمحادثات مع الأدوات والمواد، البحث بشكل سريع ومتكرر والاستفادة من الأخطاء السابقة وأخيراً وضع رؤية مستقبلية وجعلها ملموسة وقابلة للشرح. تضم مرحلة الصناعة الحوار مع الذات وباستمرارها تتطور لتشمل الحوار مع الآخرين.

شكراً لوصولك حتى نهاية هذا المقال وهو جزء من تحدي كتابة ٣٠ مقالة خلال ٣٠ يوم، بامكانك مساعدتي عبر اقتراح مواضيع للكتابة / طرح أسئلة في المجال.